أكدت أوساط نيابية في تكتّل الجمهورية القوية، على ضرورة المطالبة بانعقاد دورات متتالية للانتخابات الرئاسية وعدم تعطيل الجلسات الرئاسية بما يشبه الواقع السابق للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية خلال أقرب فرصة ممكنة. ويستمرّ الإطار غير المتحرّك القائم على البقاء وسط المربّع الأول لأنّ البلاد ليست في وارد انتخاب “مرشّح السلاح” انطلاقاً من مقاربة “القوات اللبنانية” وسط استمرار واقع المراوحة القائمة.
ولفتت الأوساط في حديث لـ”النهار”، إلى أنه” لم يحصل التقاطع القائم على اسم جهاد أزعور بين ليلة وضحاها فيما لا تشكّل انتخابات الرئاسة “سباق خيل” أو تبديل أحصنة، بل إنّ النقاش سيستمرّ عميقاً للوصول إلى اسم نهائي ولا جدوى من تبديل للأسماء طالما أن الجلسات مقفلة”. كما يستمرّ الثبات على اسم الوزير السابق جهاد أزعور ولا متغيّرات ممكنة إلّا بالانتقال إلى انعقاد جلسات متوالية لا بدّ منها على مستوى المرحلة المقبلة. وإذ تجعل الدورة الانتخابية الأولى بعض النواب في موقف حذر، لكن الدورة الثانية تختلف جذرياً إذا انعقدت من دون تعطيلها. وهذا ما ليس متاحاَ وسط استمرار التعطيل وغياب القدرة على انتخاب رئيس للجمهورية حتى اللحظة.