تغيير طبعات الكتب… الأهالي يصرخون ودار النشر يوضح

حجم الخط

على الرغم من حلول فصل الصيف والعطل المدرسية، لسان حال الأهالي الأقساط المدرسية المرتفعة جداً العام المقبل. قلق كبير يشعر به الأهل إثر الأزمة الاقتصادية والمعيشية والنقدية الخانقة في حين المتطلبات كثيرة والرواتب غير كافية.

تشتكي إحدى الوالدات عبر موقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني من هذا الواقع، مؤكدة أنها توجهت لشراء قسم من الكتب هذا الشهر، وعند سؤالها إن كانت متوافرة بشكل مستعمل، جاءها الجواب أن دار النشر غيّر الطبعة وبالتالي لا يمكن استعمال كتب السنة الفائتة.

تقول، “ألا ينقصنا الغلاء الرهيب بأسعار الكتب والقرطاسية وأقساط المدرسة؟ أكان من الضروري تغيير الطبعة من قبل دار النشر؟”. وتحمل المدرسة جزءاً كبيراً من المسؤولية “أكيد في تواطؤ”.

موقع “القوات” تواصل مع صاحب دار الفكر اللبناني أمين سر نقابة الناشرين جاد عاصي، الذي سأل “هل التربية والتعليم على سلم أولوياتنا أم لا؟ التربية يجب أن تكون بالمرتبة الأعلى، وللأسف، المجتمع اللبناني يعيش حال انفصام، ولديه أموال للسهر والسفر لكن ليس للتعليم وللاقساط”.

يشدد عاصي على أنه “واجب على الناشر تغيير الطبعات وتطويرها، فإما يكون لبنان بلد متجدد يعمل على تطوير التربية وتحسينها وإما لا”.

“المناهج صار عمرها 27 سنة، ولو ما دور النشر عم طوّر وتحسن، العوض بسلامة التربية”، وفق عاصي الذي يشير إلى أنه لا يقبل بانتاج أي طبعة جديدة ما لم يطاول التغيير فيها الـ70%”.

ويرفض عاصي مقولة أن المدارس متواطئة “والدليل الأكبر أن الناشرين تعرضوا لصفعة كبيرة وتراجع البيع، لأن المدارس شجعت في السنوات الأخيرة على تبادل الكتب المستعملة”.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل