يراهن الأفرقاء السياسيون على نتائج الاجتماع الذي سيعقد في الدوحة والذي يضم دول اللقاء الخماسي للخروج من الشغور الرئاسي الذي نعيشه، وهناك معلومات عن أن الاجتماع سيبحث إمكانية الذهاب إلى خيار ثالث في الاستحقاق الرئاسي بعد فشل المبادرة الفرنسية، وبعد نتائج جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الأخيرة والتي أفرزت معادلة جديدة ووضعت الملف الرئاسي في مكان آخر.
مصادر في المعارضة تؤكد أن “دول اللقاء الخماسي وصلوا إلى قناعة أن ميزان القوى في لبنان لا يسمح بوصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى سدة الرئاسة، حتى هناك معلومات عن أن حزب الله بات مقتنعاً بعدم إمكانية وصول فرنجية، وبالتالي هناك اجتماع في الدوحة للبحث فعلاً عن خيار ثالث”.
وتشير المصادر في حديث عبر موقع القوات اللبنانية الإلكتروني، “للخروج من المأزق الرئاسي والذهاب إلى خيار ثالث، على دول اللقاء الخماسي اقناع إيران بأن مرشح حزب الله لا يمكنه الوصول إلى بعبدا ويجب البحث عن خيار ثالث، وخلافاً لذلك سنبقى في الدوامة نفسها”.
وتضيف، “فرنسا المولجة بالملف الرئاسي اللبناني هي أيضاً باتت مقنعة أن لا حل إلا بخيار ثالث، ويبقى السؤال، إلى أي حد يمكن لدول اللقاء الخماسي إقناع إيران بالخيار الثالث، وتخلي حزب الله عن مرشحه؟”.