سيدة النجاة… نجتنا من فبركاتهم

حجم الخط

إنها سيدة النجاة، التي نجّتنا من فبركاتهم وتورطهم. يصادف اليوم ذكرى براءة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وحزب القوات اللبنانية من تفجير كنيسة سيدة النجاة في الزوق.  يومها، لم يجد النظام الأمني اللبناني السوري سوى مذبح الرب، ليضع “القوات” وقائدها في قائمة تنكيله وإحكام قبضته على لبنان، محاولاً إزاحة “القوات” من المعادلة.

وقع هول الصدمة كبيراً على المجتمع، لكن الثقة كانت أكبر بأن “القوات اللبنانية” التي حمت المقدسات والأرض والعرض برّاء من كل التهم التي حيكت ضدها، إذ كيف لحزب مناضل قدّم خيرة الشباب لنعيش أحراراً ونمارس معتقدتانا بكل حرية في هذه البقعة من الشرق، أن يقوم بتفجير كنيسة؟

على الرغم من أن الرعب والخوف والمصير المجهول كان يسكن هواجس معظم القواتيين، إلا أن صلابتهم أتت كانت أقوى وإيمانهم بالقوات وقائدها لم يتزعزع، فتزلزلت أرجل الوصاية وخرجت “القوات” من نار جهنمهم ذهباً.

في 27 شباط من العام 1994، هزّ التفجير الآثم كنيسة سيدة النجاة في زوق مكايل، خلال قداس الأحد، استشهد عشرة مؤمنين إضافة الى العديد من الجرحى، وفي مثل هذا اليوم من 13 تموز من العام 1996، قالت سيدة النجاة كلمتها، فصدر الحكم ببراءة “الحكيم” على الرغم من كل التركيبات والفبركات التي حاول النظام الأمني اللبناني تخيطها لجعجع وحزبه. عجزت يومها سلطة الوصاية، على الرغم من بطشها، عن التمكّن من “القوات” التي دافعت عن لبنان عموماً وعن مجتمعها المسيحي خصوصاً، فكانت سيدة النجاة أعجوبة نجاة “القوات” ولبنان من شرك الوصاية السورية.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل