الـ”أسبارتام” هو مُحَلي صناعي غير سكري، وهو أحلى بـ200 مرة تقريباً أكثر من السكر، لكن بسعرات حرارية أقل، وهو جزء لا يتجزأ داخل منتجات الأغذية والمشروبات. وفي الفترة الأخيرة، أثارت هذه المادة بلبلة حول العالم كونها قد تكون مادة مسرطنة.
يُستخدم السكر المحلى أو “أسبرتام” منذ ثمانينيات القرن الماضي في مشروبات الحمية، والعلكة، والجيلاتين، والمُثَلّجات، ومنتجات الألبان مثل الزبادي، وحبوب الإفطار، ومعجون الأسنان، والأدوية مثل قرص السُّعال والفيتامينات القابلة للمضغ، كما يلجأ إليه مرضى السكري أحياناً.
وصنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان هذه المادة على أنها قد تكون مسرطنة من صنف 2 -باء.
لكن أستاذ وبائيات السرطان في مركز “سيدرز سيناي” الطبي في لوس أنجلوس بول فارواه طمأن الناس بعدم التخوف من مخاطر الإصابة بالسرطان المرتبطة بمواد كيميائية مصنّفة ضمن”2-باء”.
وأعلنت الوكالة الدولية لبحوث السرطان والمنظمة عن رصد البيّنات الجديدة التي تشجع فرق البحث المستقلة على إجراء المزيد من الدراسات بشأن العلاقة المحتملة بين الأسبرتام وسرطان الكبد خصوصاً.