تتحرك قضية تعنيف الأطفال في حضانة ” Garde rêve” على وقع مستجدات تُبرهن يوماً بعد يوم حجم الجريمة التي ارتكبت بحق أطفال أبرياء.
قضائياً، وبعد اقفال الحضانة وسحب رخصتها وتوقيف صاحبة الفيديو الذي انتشر حول العالم، ليس فقط في لبنان، صدر اليوم قراراً بتوقيف جومانا بو سعيد (عاملة النظافة في الحضانة ومصوّرة الفيديوهات)، وذلك بعد انتهاء جلسة الاستماع إليها، إذ تبيّن أن الفيديوهات تعود لأكثر من 6 أشهر”.
في هذا السياق، يوضح أب أحد أطفال الحضانة عبر موقع “حزب القوات اللبنانية” الإلكتروني، أن “بو سعيد تُصوّر فيديوهات مُنذ سنة تقريباً، وليس مؤكداً بعد إذا كانت مُشاركة بضرب الأطفال، لكن من يكون لديه علم بهذه الجريمة ويُصوّرها يومياً، يعني أنه مُشارك”.
ويقول: “لَو أن بو سعيد كشفت عن ما يحدث في الحضانة، لكانت وفّرت عذاباً وقهراً على أطفالنا والتصوير على مدة سنة (مش كلمة بالتمّ) والسكوت علامة المُشاركة”.
ويضيف: “قرارنا كأهالي ألا نُصرّح عن التحقيقات قبل صدور القرارات، لكن القضاء يعمل لصالح القضية ولإنصاف أطفالنا مهما حصل”.