أكد النائب وضّاح الصادق، أن “الحوار هو ضربة للدستور وما أوصلنا إلى وضعنا الحالي هو مخالفة الدستور، واتفاق الطائف لم يُطبّق منذ 30 سنة”.
وعن لقاء نواب التغيير مع الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان، أعلن الصادق عبر “LBCI”، عن أنه “استمر لنحو ساعتين ونصف الساعة، وقد أتى الموفد بتصوّر نهائي وخطة -أ-، من دون أي خطة -ب- أو غيرها، وهو لم يكن يمثّل فقط فرنسا، بل اللجنة الخماسية”.
وكشف عن أن “لو دريان قال إنه في حال عدم الاتيان بنتيجة، ستنسحب الدول الخمس من لبنان، وكل من يُعطّل ستطاله العقوبات، ويريد جواباً إن كنا سنذهب إلى طاولة العمل، أم لا.”
وأضاف الصادق: “فور تلقيه رسائل الكتل التي تتضمن مواصفات الرئيس، سيجمع لو دريان الاوراق ضمن ورقة موحدة، للذهاب إلى طاولة عمل لتحديد مشروع ومواصفات الرئيس والذهاب من بعدها إلى جلسة انتخابية”.
وتابع: “على الرغم من ذلك، سيكون لدينا عدة أسئلة، منها، في حال فشلت طاولة العمل، ماذا يضمن أن يذهب رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسات انتخابية متتالية؟ أم أننا سنُصيّع وقت المواطنين؟ هل سنتحدث بالأسماء أم لا؟ ما ضمانة تطبيق ما سيتم الاتفاق عليه؟ فنحن نريد الذهاب إلى طاولة عمل بوضوح”.