هدّدت شركة “إكس”، “تويتر” سابقاً، برفع دعوى قضائية ضد مركز مكافحة الكراهية الرقمية، منظّمة بحثية بريطانية غير ربحية، وزعمت الشركة أن المنظّمة قدّمت “وسائل تحريضية وشائنة وكاذبة أو مضللة حول تويتر”، وأنها تآمرت “لإبعاد المعلنين عن “تويتر” عن طريق تشويه سمعة الشركة وصاحبها”.
وبحسب “سي أن بي سي”، يأتي التهديد في أعقاب البحث الذي نشره مركز مكافحة الكراهية الرقمية في حزيران، والذي درس انتشار خطاب الكراهية على منصة وسائل التواصل الاجتماعي منذ شراء إيلون ماسك للشركة.
ووجد البحث أن “إكس” فشلت في التعامل مع 99 في المئة من خطاب الكراهية الذي نشره المشتركون، وتساءل عمّا إذا كانت خوارزمية منصة التواصل الاجتماعي تعزّز “التغريدات السامة”.
وفي بيان، قال عمران أحمد، الرئيس التنفيذي لـ”مركز مكافحة الكراهية الرقمية”، إن تصرفات ماسك تحاول “إسكات النقد الصادق والبحث المستقل”.
وفي سياق متصل، قال ماسك الشهر الفائت إن عائدات منصة التواصل الاجتماعي لا تزال سلبية وسط انخفاض يقارب 50 في المئة في عائدات الإعلانات.
وأشار أحمد إلى أن المعلنين يفرّون من المنصة لسبب واحد واضح: دعم إيلون ماسك لانتشار الكراهية والعنصرية عليها دون أن يهتم لإيقاف ذلك، مضيفاً: “يجب أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يجرؤ فيها أيّ شخص أن يقول إن ماسك هو “مطلق لحرية التعبير”.