الدكاش: اللبنانيون غاضبون من تحويل وطنهم إلى صندوق بريد سياسي وأمني

حجم الخط

عبّر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب شوقي الدكاش عن “الغضب الذي يشعر به معظم اللبنانيين من تحويل لبنان إلى ساحة وصندوق بريد سياسي وأمني”.

قال: “الغضب من ان نتابع حرباً على ارض لبنانية بمخيم عين الحلوة والدولة غائبة كأن ما يحصل هو على جزيرة مستقلة.”

أضاف الدكاش: “الغضب من السلاح المتفلت والسلاح غير الشرعي الذي يظن أصحابه انهم يمكن أن يستقووا على الدولة وأن يحكموا البلد. وهذا دليل انهم لم يتعلموا شيئاً من كل ما مرّ علينا من حروب وتجارب.”

تابع: “الغضب من تحوّل اللجوء السوري في لبنان إلى قنبلة موقوتة وفوق قدرة البلد الصغير على تحمل تبعاته الاقتصادية والامنية والسياسية. الغضب من واقعنا الاقتصادي والاجتماعي الذي يتدهور والخوف الدائم من الغد”.

أردف: “الغضب من محاولات فرض رئيس علينا من محور الممانعة الفاشل من فنزويلا لايران وسوريا ولبنان”.

كلام الدكاش جاء في عشاء نظمته، مساء أمس السبت، جمعية آل دكاش-الحصون بحضور رئيسها مارون دكاش ورؤساء جمعية آل دكاش العقيبة وحارة حريك ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات من المنطقة. وكانت كلمة لمارون دكاش وكلمة للدكتور رباح أبي حيدر.

وجدد الدكاش “الإصرار على تنفيذ وتطبيق قرار إنشاء محافظة جبيل وكسروان، تماما كما اصرارنا على تطبيق اللامركزية الادارية والمالية الموسعة”.

مؤكداً “مواصلة المطالبة والسعي لتحقيق مصالح الناس وحقوقهم بالخدمات مقابل الضرائب التي يدفعونها”.

وأشار الدكاش إلى أن “الوصول للحق في البلد ليس أمراً سهلا طالما هناك جهات تستقوي على الدولة. والتحقيق بتفجير مرفأ بيروت أكبر شاهد على هذا الموضوع. بالأمس كانت لذكرى الثالثة لتفجير المرفأ، هذا الجرح المفتوح الذي أصاب آلاف العائلات بكل لبنان ولن يتسكّر الا بكشف الحقيقة وتحقيق العدالة. ومهما طال الوقت سنأتي بحق الضحايا”.

وتوجه الدكاش إلى الحضور قائلاً، “أعرف الغضب الذي تعيشونه، ويعيشه معظم اللبنانيين، وأنا واحد منكم”.

وعدّد أسباب الغضب مطالباً بـ”تحويل غضبنا إلى فعل. دعونا نحوّله إلى مبادرات في عملنا وعائلاتنا ومجتمعنا. دعوا غضبكم يتحوّل إلى تمرد وصلابة وتمسك بالحق والحقيقة وبلبنان الذي يشبهنا”.

وشدد الدكاش على أهمية ” وحدة العائلة وتضامنها وأن نبقى يداً واحدة ممدودة لكل خير ومرفوعة في وجه كل شرّ”.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل