“المعارضة”: لاعتماد الحلّ اللبناني لانتخاب الرئيس بدل الرهانات الخارجية

حجم الخط

أوضحت مصادر سياسية لـ”اللواء”، أن “كلام نواب المعارضة بشأن تحريك الدعوات لجلسات انتخاب رئيس الجمهورية سيتوالى لاسيما بعد رفض الحوار مع قوى الممانعة”.

وأشارت إلى أنه “لم يسجل أي جديد على صعيد الحوار بين الحزب والتيار الوطني الحر فيما لم يصدر موقف ينهي تقاطع التيار البرتقالي والمعارضة في الاستحقاق الرئاسي”.

ولفتت المصادر إلى أن “مصير الاجتماع أو الحوار الذي طرحه الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لو دريان لم يحسم بعد لجهة قيامه أو لا لاسيما أن المعارضة قالت كلمتها، والموضوع يتضح في أوائل الشهر المقبل كما أنه ليس معروفاً ما إذا كان هناك من مبادرات جديدة في هذا الملف بالذات “.

أما بالنسبة إلى موعد الجلسة التشريعية المقبلة فإن المصادر “توقعت أن يدعو إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد فترة وأقله إلى حين تلمس مناخ يساهم في انعقادها”.

ورأت مصادر نيابية معارضة متابعة للموضوع، أن “لو دريان ربما بات يُغرّد خارج سرب لجنة الدول الخمس المعنية بالوضع اللبناني”، وتسأل المصادر: هل باتت “الخماسية رباعية +1″؟ بمعنى هل توجد لدى فرنسا أجندة خاصة بها للتعامل مع الوضع اللبناني تحاول إقناع الدول الأربع الأخرى بها، او انها تتصرف بها منفردة؟”

وقالت المصادر ذاتها، إن “فرنسا تسعى للحفاظ على مواقعها في الشرق الأوسط ولا سيما في لبنان، بعدما بدأت تخسر مواقعها في مناطق أخرى من العالم وبخاصة في إفريقيا مؤخراً، وهي ربما تنتظر وتماطل لكسب الوقت ريثما تنضج الظروف الإقليمية والدولية لمعالجة أزمات المنطقة قبل لبنان”. ودعت المصادر الى “اعتماد الحل اللبناني الداخلي بالتفاهم والتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية مقبول وقادر، بدل الرهانات الخارجية الفاشلة”.

المصدر:
اللواء

خبر عاجل