عند البحث في صندوق الإسعافات الأولية في المنزل أو داخل الصيدلية الخاصة بك، قد تجد بعض الأدوية التي قد مرت بالفعل تاريخ انتهاء الصلاحية. يمكن أن يكون من الجذاب الاحتفاظ بها، لا سيما إذا كانت لا تزال تبدو جيدة الشكل، لكن هل هذا آمن؟ الإجابة ببساطة هي لا. الأدوية المنتهية الصلاحية تحمل مخاطر عدة يجب أن نكون على دراية بها.
فقدان الفعالية
أحد أهم المشكلات المتعلقة بالأدوية المنتهية الصلاحية هو انخفاض فعاليتها. قد يتحلل المكون النشط مع مرور الوقت، مما يجعل الدواء أقل فعالية في معالجة الحالة التي تم صرفه لها. هذا يمكن أن يكون خطيرًا في حالات معينة، مثل الأمراض المزمنة أو الحالات الحرجة.
مخاطر التفاعلات الكيميائية
بعض الأدوية قد تتفاعل كيميائياً بعد انتهاء صلاحيتها، مما يؤدي إلى تكوين مركبات قد تكون ضارة. على سبيل المثال، تحول الأسبرين إلى مادة الأسيتيك حمض، والتي يمكن أن تكون مؤذية للمعدة.
خطر العدوى
الأدوية التي تحتوي على مكونات حيوية مثل المضادات الحيوية أو الأدوية التي تحتاج للتبريد قد تصبح مرتعًا لنمو البكتيريا عندما تنتهي صلاحيتها.
التأثير على العلاج
استخدام الأدوية المنتهية الصلاحية قد يؤدي إلى عدم الشفاء الكامل من الحالة المرضية، وهذا يمكن أن يعقد الحالة ويجعلها تستدعي معالجة أكثر تكلفة وتعقيداً في المستقبل.
التوجيهات الصحيحة للتخلص من الأدوية المنتهية
1. لا تلقِ بها في المرحاض أو الصرف الصحي.
2. استفسر من الصيدلية المحلية عن برامج إعادة التدوير أو التخلص الآمن من الأدوية.
تنتهي صلاحية الأدوية لسبب وجيه، وهو لضمان سلامة وفعالية العلاج. عندما تنتهي صلاحية الدواء، فإن استخدامه يمكن أن يكون له تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها، بل وخطيرة في بعض الحالات. لذا، يفضل دائمًا التأكد من فحص تاريخ انتهاء الصلاحية قبل استخدام أي دواء، واتباع الإرشادات الصحيحة للتخلص منه بمجرد انتهاء صلاحيته.