خاص –  “القوات” لا تتراجع عن الدستور.. القرار الرئاسي يأتي من الداخل

حجم الخط

يتقدّم الملف الرئاسي في لبنان على الرغم من اقتراب مغادرة الموفد الفرنسي في لبنان جان إيف لودريان اليوم بعد جولة ثالثة فشلت في تقريب وجهات النظر لانتخاب رئيس للجمهورية.

ومع الحديث عن مجيء موفد قطري إلى لبنان للبحث في ملف الاستحقاق الرئاسي، يوضح عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي كرم أن المبادرة الفرنسية بُنيت على أسس خاطئة من الأساس، لذلك لم تودي إلى نتيجة، ولكن فرنسا تشعر بعطف خاص تجاه لبنان واللبنانيين ومن هذا المنطلق نتمنى على الفرنسيين أن يتحدثوا مع معطلي الاستحقاق الرئاسي.

ويترقّب كرم وفق ما كشفه في حديث عبر موقع القوات اللبنانية التحركات الإقليمية والدولية بعد اجتماع المجموعة الخماسية في نيويورك على مستوى وزراء خارجياتها.

ويؤكد أن “القوات” تعتبر أنه مهما كانت المبادرات التي تأتي من الخارج، القرار يأتي من الداخل فقط، وإذا احترمنا الدستور نحصل على استقرار في استحقاقاتنا وفي وضعنا السياسي، ما يؤدي إلى إعطاء صورة جيدة للخارج ليساعدنا بعدة طرق، فمحور الممانعة يتصرف كما يحلو له ويضرب كل المفاهيم اللبنانية التي نشأ عليها لبنان من تطور وحريات وتطلّع إلى الأفضل، في عرض الحائط. ويقول: “نرى أن لبنان بات خارج التطور الطبيعي للإنسانية ويمتدّ من الشرق نحو الغرب والعكس الصحيح”.

ويذكّر كرم بأن الأمين العام للحزب حسن نصرالله كان دعا سابقاً للتوجه شرقاً، واليوم الشرق والغرب يتواصلان مع بعضهما البعض من خلال دول الخليج التي يهاجمها، وللأسف حلّت إسرائيل مكان لبنان على طريق هذا الخط، وكل ذلك بسبب سياسات الممانعة الخاطئة وتسلّطها على لبنان وربط البلد بنظام الثورة الإيرانية.

ويشدد كرم على أن “القوات اللبنانية” متمسّكة بموقفها، ويقول: “لدينا مرشحنا ومستعدون للذهاب إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، وندعو أيضاً رئيس مجلس النواب نبيه بري للدعوة إلى جلسة بأسرع وقت لخوض المعركة بجلسة واحدة لا تُغلق مع دورات متتالية، تحصل النقاشات بين الأطراف السياسيين لانتخاب رئيس الجمهورية، وبعد انتظام مؤسسات الدولة وتسمية رئيس حكومة وحكومة فاعلة ومجلس نيابي يقوم بدوره الرقابي، نذهب نحو التعيينات التالية بالدولة وتكتمل كل المؤسسات في الدولة، بعدها لا بأس أن تحصل نقاشات وطاولات حوار سقفها لا مركزية حلول موسعة في لبنان”.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل