طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، خلال لقائه نائبة وزير الخارجية الاميركية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، المجتمع الدولي بـ”دعم لبنان لمعالجة ازمة النازحين السوريين، التي بات تعاظمها يشكل خطرا على لبنان ونسيجه الاجتماعي”.
ولفت ميقاتي، الى أن “الحكومة انجزت المشاريع الاصلاحية المطلوبة من صندوق النقد الدولي، والملف بات في عهدة مجلس النواب ليقرر ما يراه مناسبا”.
وعشية المشاورات على مستوى اللجنة الخماسية لأجل لبنان في نيويورك، فإن اللجنة تتداول مشروع بيان تصدره اليوم، يؤكد مضمون البيان السابق بعد اجتماعها في قطر. ويعكس البيان ما صدر عن مجلس الأمن في التمديد لقوات “اليونيفيل”. وتردّدت معلومات عن أنّ اللجنة قد تعقد اجتماعاً على مستوى وزاري أو مندوبين، كما هي حال الولايات المتحدة التي ستتمثل بمساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بربارة ليف. كما سيقيّم اللقاء حصيلة لقاءات الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الأخيرة في لبنان.
وخلال التدقيق في المعلومات الرسمية حول لقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أمس نائبة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، يتبيّن أن اولوية ميقاتي كانت “أزمة النازحين السوريين”. أما أولوية نولاند فكانت “الاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية”. وفي معلومات “نداء الوطن”، أن ميقاتي كان طلب موعداً من وزير الخارجية الاميركي انطوني بلينكن، فكلف نولاند بالاجتماع الذي حذّرت فيه من “أخطار في الجنوب تكون لها انعكاسات على مستوى أوسع”.
بدورها، دعت نولاند الجهات اللبنانية الى “الاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية”، مشددة على” ان واشنطن تدعم اي حوار لبناني- لبناني في هذا الصدد”.
كذلك دعت لبنان الى “تفعيل التعاون مع المنظمات الدولية وخاصة مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين لمعالجة ملف النزوح السوري المستجد وكل جوانب ملف النزوح”، مشددةً على أن “واشنطن تدعم الجيش اللبناني، ومن الضروري استكمال الاصلاحات الاقتصادية والمالية الضرورية”.