.jpg)
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في حديث لقناة “فوكس نيوز” الأميركية، اليوم الخميس، أن “الشعب السعودي مؤمن بالتغيير، وهم من يدفعون لذلك، وأنا واحد منهم”.
وقال للمترددين عن زيارة المملكة إن “السعودية أعظم قصة نجاح في القرن الـ21”.
أضاف بن سلمان: “وتيرة تقدمنا ستستمر بسرعة أعلى ولن تتوقف أو تهدأ ليوم واحد”.
تابع: “نقوم بعمل يليق بمكانة الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية”، لافتاً إلى أنه “يُركّز وقته لمتابعة ما يخدم مصالح السعودية وشعبها”.
وكشف بن سلمان، عن أن “السياحة جذبت 40 مليون زيارة، وأن المملكة تستهدف من 100 إلى 150 مليونا في 2030، مشيراً إلى أن الاستثمار في السياحة رفع نسبة إسهامها في الناتج المحلي من 3% إلى 7%.”
وحذّر بن سلمان، من أن أي “دولة ستستخدم السلاح النووي ستكون في مواجهة حربية مع باقي دول العالم”.
وأوضح، أنه “من غير المجدي الحصول على سلاح نووي، لأنه لن يُستخدم. العالم لا يحتمل هيروشيما جديدة بسبب الأسلحة النووية”.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، قال بن سلمان: “لا علاقة للمملكة مع إسرائيل حاليا، لكنه أكد أن المسألة الفلسطينية مهمة وينبغي حل هذا الجزء في مسار التطبيع”.
وأضاف أن “السعودية مهتمة “بحصول الفلسطينيين على حياة أفضل، ومستمرة في المفاوضات مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن الملف الفلسطيني”.
وعن العلاقات مع الولايات المتحدة، أشار بن سلمان، إلى أنه “بيننا وبين واشنطن روابط أمنية مهمة… لدينا علاقة مميزة مع بايدن، وهو شديد التركيز ويحضر نفسه جيداً”.
وتابع، أن “السعودية تريد أن تأتي الشركات الأميركية والأجنبية للاستثمار في بيئة آمنة في الشرق الأوسط”.
ولفت إلى أننا “من أكبر خمسة مشترين للأسلحة الأميركية، وانتقالنا لشراء الأسلحة من دول غير الولايات المتحدة ليس من مصلحتها”.
وأكد بن سلمان، أن “المملكة تراقب العرض والطلب في سوق النفط، وتتخذ ما يلزم من إجراءات من أجل استقرار الطاقة”.
وأضاف أن “دورنا في أوبك+ سد الفجوة” بين العرض والطلب”، في إشارة إلى التحالف الذي يضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض كبار المنتجين خارجها ومن بينهم روسيا. ومهتمون باستقرار أسواق الطاقة، ونفعل ما يلزم بهذا الشأن”.
وعن مجموعة دول (بريكس) التي ستنضم إليها السعودية اعتباراً من كانون الثاني المقبل، قال بن سلمان: “هذه المجموعة ليست ضد الولايات المتحدة، بدليل وجود حلفاء واشنطن داخلها”.
وشدد على أن “مجموعة بريكس، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، ليست تحالفاً سياسياً”.