أقام مركز “القوات اللبنانية” في ملبورن – أستراليا القداس السنوي لشهداء المقاومة اللبنانية وفخامة الرئيس الشهيد الشيخ بشير الجميل، تحت عنوان “لتبقى لنا الحرية”؛ وذلك في دير مار شربل للرهبانية ألأنطونية – كفرشربل – “غرين فايل” إحدى الضواحي الشمالية لمدينة ملبورن.
تقدّم الحضور أعضاء المركز ورئيسه إيليا ملحم، بمشاركة ممثلين عن الأحزاب،”الكتائب اللبنانية”،”تيار المستقبل”،”الوطنيين الأحرار”،”الحزب التقدمي الإشتراكي”،”حركة الإستقلال”.
كذلك شارك وفد من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم مجلس ولاية فيكتوريا، والجامعة الأسترالية اللبنانية الثقافية في ملبورن ونادي شباب لبنان إلى جانب حضور عدد من الجمعيات الخيرية والثقافية ورجال الأعمال والإعلام، وحضور قواتي حاشد ومشاركين من مختلف أبناء الجالية اللبنانية في ولاية فيكتوريا.
بعد وضع إكليل الشهادة الذي يحمل عبارة “لتبقى لنا الحرية” تحت المذبح، إحتفل بالذبيحة الالهية الأب مارون بو رحَّال يعاونه رئيس الدير الأب شارل حتي.
ألقى الأب بورحال عظة من وحي قراءة الإنجيل حول العلامات ألأخيرة للأزمنة والضيقة المزمعة أن تأتي، فإنها ليست للخوف بل للإستعداد والتيقظ الروحي، فدربنا منذ البدء هو درب شهادة وإستشهاد، بدأها، السيد الرب نفسه على الصليب، ولكنها كانت قيامة مجيدة”، مستذكرا خلال العظة، “شهداء حزب القوات اللبنانية” الذين “قدموا ذواتهم من أجل الحرية للوطن وحرية المعتقد ليس لحزب أو طائفة محدّدة وحسب بل لوطن أمنوا به مساحة عيش لجميع أبنائه بكرامة وحرية وإستقلال، دون أي مقابل مادي أو مراكز إجتماعية أو وعود سوى أن يبقى وطنهم كريما معززا وحرا لجميع أبنائه”.
بعد الإحتفال بالذبيحة الإلهية، دعا رئيس المركز، إيليا ملحم الحضور الى صالون الدير حيث وجه كلمة شكر للأباء المحتفلين ولإدارة دير مار شربل و لكل الحضور الذين لبوا الدعوة والمشاركة ولكل أعضاء مركز القوات في ملبورن، عد أن بارك رئيس الدير ألأب حتي المائدة .
وتوجّه ملحم في كلمته إلى الشهداء فقال: “أنت أيها الشهيد القواتي، يعني أنت شهيد الإنسانية والمقاومة الوطنية. نحن من نسمات شهيد شهداء لبنان، الشيخ بشير الجميل، وشهداء القوات لم يركعوا يوما إلا أمام الصليب، وكانوا شموع إحترقت على مذبح الوطن ليحيا لبنان.”