أكدت عضو تكتل الجمهورية القوية الوزيرة السابقة مي شدياق أن: تاريخ لبنان بدأ بثورة 2019 والجيل الجديد لا يعلم أن المقاومة بدأت قبل ذلك.
أضافت شدياق عبر “الجديد”: آمنّا بـ14 آذار وخرج رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع من المعتقل، وارتُفعت الشعارات، لكن وجدنا أن الذي كان متجذراً مع النظام السوري أعاق ترميم الكيان اللبناني.
شدياق: لا أندم على العمل في السياسة فـ”ما حدا جبرني” وأنا مستفزّة لغير المؤمنين بلبنان، وعلينا احترام رأي الآخر لكن عليه أيضاً احترام رأيي۔
شدياق: تغريدة الـ”alcohol” ليست تقليل احترام لأي كان، ومن يشكك بذلك يستطيع العودة إلى التغريدة وقراءتها من دون تطرّف أو يكون هو المتطرّف.
شدياق: بعض الأهالي يرتكبون خطأً بعدم مساعدة أولادهم على الاطلاع على السياسة، بينما البعض الآخر يقنع أطفاله بأننا نعيش بحالة حرب وهذا ما حصل الشهيد الياس الحصروني.
شدياق: حوّلوا ما حصل مع الياس الحصروني إلى حادث سير، ولولا الكاميرات ومعلومات الأهالي لما عرفنا ما حصل والمُرتكب نفسه هو محور الممانعة الذي يُلغي من لا يوافقه على قراراته.
شدياق: “الحزب” اغتال عدداً من رافعي شعار المقاومة ضد إسرائيل، مشيرة إلى أن: لا تستطيع إيران الاستمرار بأخذ القرار عن الشعوب العربية.
شدياق: يحاولون تكريس أعرافاً جديدة مثل مذهبية الوزراء والثلث المعطّل ووزارة المال واستبدال انتخاب الرئيس بإقامة حوار وكل ذلك لأنهم لا يستعطون تعديل الدستور.
شدياق: نريد رئيساً يحترم المؤسسات وتعتمد على الإصلاح لأننا “صرنا دولة عم يرفضها التاريخ.
شدياق: القوات اللبنانية لم تعارض مواقف المدير العام للأمن العام الياس البيسري، وموقف القوات اللبنانية من المشاركة بالحكومة المقبلة يصدر عن الهيئة التنفيذية، وعلينا درس الموقف حسب الظرف، مشيرة إلى أننا: نطالب بحكومة اختصاصيين للخروج من الأزمة.