متى: لاحترام بنود الدستور

حجم الخط

جدّد عضو تكتل الجمهوريّة القويّة النائب نزيه متّى موقف القوّات اللبنانيّة المحفّز على تطبيق الدستور واحترام بنوده من خلال انتخاب رئيس جمهورية يتولى رعاية أي حوار بين اللبنانيين لكي تبدأ مسيرة الإصلاح والتعافي الاقتصادي ويستعيد لبنان سيادته وقراره الحر.

جاء كلام النائب متّى خلال لقاء نظّمه مركز القوّات اللبنانيّة في مدينة بوسطن شارك فيه منسّقة القوات اللبنانية في الولايات المتحدة زينة يمين، المنسّق السابق ماجد ضاهر، رؤساء مراكز القوّات اللبنانيّة الحاليين في عدد من المدن، وهم كنعان طربيه رئيس مركز بوسطن، إبراهيم عطا رئيس مركز ميتون، ويعقوب متري رئيس مركز رود ايلاند، بالاضافة الى عدد من رؤساء المراكز السابقين، مسؤول القطاع الحالي هشام سعادة، مسؤول القطاع السابق جان أبو رجيلي، المسؤول في المركز اللبناني للمعلومات إبراهيم جحا، الأب جورج الخل، وحشد من المنتسبين والمناصرين.

بعد كلمتين ترحيبيتين من منسّقة الولايات المتحدة، ورئيس مركز بوسطن، رحّب متّى بدوره بجميع الرفاق في الولايات المتحدة المواكبين لجولته منذ بدايتها وأثنى على تضافر جهودهم في مواصلة مسيرة القوّات اللبنانيّة أينما كانوا في لبنان أم في بلدان الانتشار.

وقال أن: “الى مميّزات القوّات اللبنانيّة بأنه ينضوي تحت لوائها جميع الرفاق من كل المناطق اللبنانية على امتداد لبنان، كما أنها دائماً وأبداً ملتزمة بالكنيسة حتى أضحى التزامها ثلاثياً بالإيمان والقضية والهدف وهذا ما يعطيها القوّة والأمل”.

وأوضح أن: “على رمزيّة علمها الذي يحمل الأرزة اللبنانية مثل علم لبنان وهذا ما يدل على إيماننا بلبنان الوطن الذي يتسّع لجميع أبنائه ليعيشوا بكرامة وحرية وعنفوان، في ظل دولة سيّدة حرّة مستقلّة”.

أكّد متّى في السياق نفسه أن: ” ثبات القوّات اللبنانيّة في مسيرة الدفاع عن لبنان وتمسّكها بمبادئها التي يعتنقها كل من يؤمن بقضيّتها من رأس الهرم الى القاعدة وفي الطليعة، من بذل نفسه وروى بدمائه هذه الارض الحرة الأبية، استكمالاً لمسيرة الحزب النضالية”.

واعتبر متّى في سياقٍ متّصل، ان اعادة نهوض مؤسسّات الدولة كافة هي جزء من نضال حزب القوّات اللبنانيّة اذ لطالما حملت في زمن السلم لواء الدفاع عن المجتمع وعن الدولة ومؤسساتها على المستويات كافة فكيف بالاحرى في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان حالياً؛ فهي تعمل جاهدة في سبيل معالجة الأزمة الاقتصادية والمالية من خلال اقتراحات نوّاب تكتل الجمهورية القوية في المجلس النيابي، ولناحية كل المبادرات التي أطلقتها للوقوف إلى جانب الاهل والرفاق إضافةً الى تشبثها واصرارها على تطبيق الدستور وانتخاب رئيس مؤكداً انها تتصدّى لكل المحاولات الجزئية المؤقتة المطروحة من قبل البعض.

وكرّر ان اي رأي خارج هذه المعادلة هو مخالف للدستور والقوانين ويسعى الى القضاء على الأسس التي بُنيَ عليها الكيان اللبناني المرتكز  على التعددية والتنوع والعيش المشترك في ظل دولة قوية واحدة،  مشدداً على ان الحوار الوحيد يتم بين الرئيس الجديد المنتخب وباقي مكونات الدولة في وقت لاحق.

وأعرب النائب متّى عن ارتياحه لما بيذله القواتيون في الانتشار ولا سيما في الولايات المتحدة، لجهة المساعدات ودعم العائلات والأهل في لبنان خاتماً أن عمر القوّات اللبنانيّة يمتد لأكثر من ألف وخمسمائة عام حيث شكّل أجدادنا عبر التاريخ النواة الصلبة للدفاع عن لبنان الكيان، وسيمتد الى المستقبل حيث ستحمل الأجيال المقبلة شعلتهم لتبقى مضاءة الى الابد.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل