على مر العصور، كانت هناك أمثال وأقوال تشدد على أهمية النوم باكراً والاستيقاظ مع طلوع الشمس. واليوم، يؤكد العلم والأبحاث المتخصصة على أهمية هذه العادة وفوائدها المتعددة.
1. تحسين جودة النوم: تظهر الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون باكراً يميلون إلى دخول دورات نوم أعمق وأكثر استقرارًا مقارنةً بأولئك الذين يتأخرون في النوم.
2. تعزيز الصحة العقلية: يساعد النوم الكافي والنوم باكراً في تقليل مستويات التوتر والقلق. كما أنه يحسن المزاج ويزيد من الإحساس بالسعادة والرضا.
3. زيادة الإنتاجية: يكتسب الأشخاص الذين يستيقظون باكرًا فترة زمنية أطول من النشاط والتركيز، مما يجعلهم أكثر إنتاجية خلال ساعات العمل.
4. التمتع بوقت هادئ: الاستيقاظ مع طلوع الشمس يوفر فرصة لقضاء وقت هادئ قبل بدء النشاط اليومي، مما يعطي فرصة للتأمل أو قراءة كتاب أو حتى ممارسة التمارين.
5. تحسين الصحة البدنية: يرتبط نقص النوم بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب والسكري والسمنة. إذاً، النوم باكرًا يساهم في تحسين الصحة البدنية على المدى الطويل.
ومع ذلك، فإن الانخراط في هذه العادة قد يكون تحديًا للكثيرين، خاصةً في عالم يسيطر عليه التكنولوجيا والشبكات الاجتماعية التي تحافظ على الأشخاص مستيقظين حتى ساعات متأخرة من الليل. لكن بالتدريج، وبتطبيق بعض الأساليب مثل تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم وتهيئة بيئة نوم مريحة، يمكن للفرد أن يجعل من النوم باكرًا جزءًا من روتينه اليومي، محققًا بذلك فوائد صحية ونفسية عديدة.