أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية الوزير السابق ريشار قيومجيان، أن “ملف الوجود السوري غير الشرعي في لبنان بات أولوية لنا كقوات لبنانية وكلبنانيين بالمجمل وهو يمس بحياة اللبنانيين ككل بحيث بات يشكل ازمة وجودية كيانية تمس كل الشعب اللبناني بحياته اليومية”.
وقال كيومجيان عبر إذاعة “لبنان الحرّ”: “اللبناني لم يعد يتحمّل مزيداً من الاستمرار للوجود السوري كما هو الحال الآن، وهذ الواقع مرفوض”.
أضاف: “نحن نعمل على جبهتَين، الجبهة الأولى هي السلطة اللبنانية لتنظيم الملف وترحيل واعادة تصنيف كل سوري موجود في لبنان، والجبهة الثانية هي الجبهة الخارجية وجوابها أن الظروف غير مؤاتية لعودة السوريين، لكن جوابنا هو أن الوضع في سوريا مستقر أمنياً”.
تابع قيومجيان: “فليختر السوري المنطقة التي يريد أن يعود إليها، سواء كانت مناطق مع أو ضد النظام السوري”.
وأشار قيومجيان إلى أن “المساعدات الاوروبية للنازحين لا تفيدنا كلبنانيين وهي مرفوضة للسوريين في لبنان”، قائلاً: “من يريد دعم السوريين فليدعمهم في بلاده أو داخل سوريا”.
ختم: “إذا كان الحل الفعلي للنزوح قد يتم على مراحل ألا أنه يبقى الخوف حول التغيير الديمغرافي في لبنان وتالياً على الهوية والكيان”.