“الخماسية” تستجيب لطلب المعارضة.. من يعطّل الاستحقاق الرئاسي؟

حجم الخط

يواصل محور الممانعة تصلّبه في قراره وتعنّته في تعطيل الاستحقاق الرئاسي، في المقابل تُبدي المعارضة استعدادها الكامل لأي مبادرة دستورية لإخراج الاستحقاق الرئاسي من دائرة التعطيل مطالبة منذ اللحظة الأولى تحديد المسؤوليات والقول بالفم الملآن إن فريق الممانعة يعطل الاستحقاق الرئاسي.

رئاسياً، توقفت أوساط دبلوماسية عند اللقاء في الرياض بين وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان والموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، في حضور المستشار نزار العلولا والسفير وليد البخاري.

وقالت الأوساط لـ”نداء الوطن”، إنّ اللقاء “يبرز أهمية التنسيق السعودي الفرنسي في إطار اللجنة الخماسية”. ولاحظت أنّ لقاءً مماثلاً جرى في باريس قبل زيارة لودريان الأخيرة لبيروت.

وتوقعت الأوساط “حراكاً تصاعدياً للجنة يستهدف تحديد المسؤولية عن عرقلة إنجاز الاستحقاق الرئاسي وعدم الاكتفاء بدور الوساطة، كما كان يحصل حتى الآن”.

في الموازاة، وفي هذا المجال، قال عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غسان حاصباني لـ”الشرق الأوسط”: “نحن، وقوى في المعارضة، أعلنا صراحة عن عدم تأييدنا لأي خطوة تكون شرطاً مسبقاً لتطبيق الدستور لإنجاز الاستحقاق الرئاسي. فموقفنا هو الدفاع عن الدستور الذي انبثق من وثيقة الوفاق الوطني في الطائف، وعلى من هم في موقع المسؤولية الدستورية أن يطبقوه بفتح أبواب مجلس النواب من دون وضع شروط مسبقة مثل الحوار، واختلاق أعراف جديدة تبعدنا عن الدستور”، لافتاً إلى أن “قوى المعارضة على تواصل دائم مع قوى سياسية متعددة لإنهاء الاستحقاق الرئاسي، كما أن هناك مبادرات لإيجاد القواسم المشتركة من قبل دول أعضاء في اللجنة الخماسية، قد توصل إلى نتائج تسهل عملية الانتخاب، لكنها لا تخرق الدستور لأنها ليست شرطاً مسبقاً لفتح أبواب مجلس النواب”.

وأضاف: “قد يكون من المجدي الإفصاح عن نتائج جولة لودريان من ناحية المواصفات الرئاسية المشتركة بين القوى السياسية اللبنانية للمساهمة بتسهيل طرح الخيارات الرئاسية. فالمبادرات الدولية هي للتسهيل وليست لاستبدال الدور اللبناني الداخلي”.

حياتياً، يهدّد “تسونامي” من النازحين السوريين الديموغرافيا اللبنانية بالغرق الكامل، إذ بيّنت الأرقام توزّع وجود النازحين السوريين في المناطق والأقضية اللبنانية الـ26، أظهر الجدول «أنّ الرقم الإجمالي للنازحين هو 113,761, 2 مليون وأنّ العدد الأكبر منهم استقر في قضاء بعلبك، وبلغ نحو 300 ألف و842 نازحاً”.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل