“لبنان اليوم”: حركة قطرية مكوكية لإخراج الاستحقاق الرئاسي من دائرة التعطيل

حجم الخط

رغم فرض ملف النزوح السوري نفسه على الساحة اللبنانية، إلا ان ملف الاستحقاق الرئاسي لا يزال بالطليعة في ظلّ حركة قطر المكوكية بعيداً من الأضواء للبحث في الاستحقاق الرئاسي والإتيان برئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن.

في هذا المجال، علمت “النهار” ان الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني كثف حركته خلال اليومين الماضيين بعيداً من الأضواء ووسع مشاوراته مع عدد من الأطراف. ووفق هذه المعلومات فإن الموفد القطري دخل في الاسماء في ملف الاستحقاق الرئاسي.

في الموازاة، أبلغت مصادر نيابية في المعارضة لـ”اللواء” أن الموفد القطري ابو فهد جاسم آل ثاني لم يطرح في خلال لقاءاته مع المعارضة أسماء محددة إنما دعا إلى تعزيز الخيار الثالث في ملف الاستحقاق الرئاسي، وإن نوابا من المعارضة أكدوا عدم ممانعتهم في ذلك طالما أن هذا الخيار يكون مقبولا لديهم، ولكنهم قالوا أنه لا بد من إقناع الثنائي الشيعي لهذا الخيار وسحب مرشحهم، ولذلك فإن المرحلة الثانية تتركز على هذا الأمر قبل الدخول في لعبة الأسماء.

على المستوى الرئاسي أيضاً، أكدت مصادر نيابية لـ”الشرق الأوسط”، نقلاً عن الموفد القطري، أن تحركه يأتي بالتنسيق مع اللجنة الخماسية ولا يتعارض مع المهمة الموكلة إلى لودريان، وقالت إنه طرح 4 أسماء في معرض استمزاج الآراء حول الخيار الرئاسي الثالث، هم، حسب الترتيب: العماد جوزف عون، المدير العام للأمن العام بالإنابة، واللواء آلياس البيسري، النائب نعمت أفرام، والوزير السابق زياد بارود. من دون أن يقفل الباب أمام من التقاهم بإضافة أسماء جديدة في ما خص ملف الاستحقاق الرئاسي.

في سياق آخر، قبل اكتشاف الغاز، وقبل انتاجه وبدء جني إيراداته، حذّرت مصادر عبر “نداء الوطن” مما يحاول “الحزب” تمريره، “بحيث يضع نفسه حجرة عثرة أمام إقرار مشروع قانون إنشاء صندوق الثروة السيادية بذريعة ان له رأياً خاصاً بشأن الايرادات، وأنه لا يريدها تحت السيطرة الاميركية. فهذا المشروع الذي استغرق إعداده سنوات طويلة صار صعب الإقرار بسهولة.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل