في ظل الأوضاع التي يمر بها لبنان بات التمديد لقائد الجيش ضرورة ومصلحة وطنية كونها المؤسسة العسكرية هي الوحيدة الضامنة لأمن اللبنانيين، ويجب ابعادها عن التجاذبات السياسية الحاصلة.
في السياق، تؤكد مراجع روحية أن هناك شبه إجماع بين المراجع الدينية المسيحية كافة على تحييد قيادة الجيش عن الخلافات السياسية وتشكيل درع حولها لحماية موقع قيادة الجيش من أي محاولة للتهميش وتعريض هذه المؤسسة أو وضعها وسط العواصف السياسية.
تتابع المراجع الروحية عبر موقع القوات اللبنانية الالكتروني، “ستتبلور في الأيام المقبلة مواقف المراجع الدينية والروحية كافة وستصدر البيانات الداعمة للتمديد لقائد الجيش جوزف عون، وسيكون المسؤولون الروحيون هذه المرة السد المنيع في وجه بعض السياسيين الذين تراودهم فكرة المس بموقع قيادة الجيش أو تصفية حسابات سياسية على حساب مصلحة لبنان.