إستنكرت الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى، في بيان أن “الأصوات المشبوهة والمدسوسة الشاذّة التي تجرأت وتطاولت على مقام غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الحريص الدائم على سلامة شعبه وكرامتهم، والمؤتمن على وحدة الكنيسة والوطن في هذه المرحلة العصيبة غير المسبوقة التي يعيشها لبنان”.
ورأت الهيئة في هذه الإنتقادات السامة “مساً بفضيلة مسيحية جوهرية في حياة الجماعة، قوامها المحبة والشراكة والوحدة، وبتقليد رسولي شريف تعود جذوره إلى زمن الإضطهادات الأولى، إلى حقبة التلاميذ والرسل والآباء والكنيسة الأم”.
وهو تقليد حفظ كرامة المؤمنين الأول في أولى أزمنة اضطهاد المسيحيين منذ فجر المسيحية، والذي نعيش اليوم صفحة جديدة من صفحاته.
وجدّد المجلس العام الماروني دعوته جميع اللبنانيين إلى “تغليب منطق الحق وثقافة السلام والأخوّة والإحترام المتبادل، وإلى التعاون لإخراج لبنان من مستنقع الموت البطيء الذي طال أمده والذي لا خلاص منه إلا بوأد الأحقاد وتحييد بلاد الأرز عن كل صراع وفتنة”.