لا تزال تصريحات المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي تثير الجدل بعد لقائه اسماعيل هنية وقوله إن “إيران لن تخوض الحرب نيابة عن الفلسطينيين” في إشارة واضحة بأن طهران لن تقوم بتوسيع الحرب.
مصادر سياسية تعتبر أن هناك عدة رسائل وبعدة اتجاهات وراء حديث خامنئي، مضيفة عبر موقع القوات اللبنانية الالكتروني: “الرسالة الأولى هي لواشنطن وفحواها أن طهران لا تريد الدخول في الحرب”.
أما الرسالة الثانية، تقول المصادر إنها “لإسرائيل، وإن ايران والحزب لا يريدان الدخول في الحرب والمناوشات ستبقى ضمن قواعد الاشتباك ولن تتوسع”.
وتشير المصادر إلى أن الرسالة الثالثة هي لحماس وللفلسطينيين، وأن ما قمتم به في 7 تشرين الأول عمل بطولي لا شك لكننا لا نريد ان نخوض الحرب نيابة عنكم ودعمنا لكم سيبقى ضمن الأطر السياسية.
وبالنسبة الى الرسالة الرابعة، تلفت المصادر إلى أنه يمكن ان تكون طهران تقوم بعملية تمويه من خلال هذه التصريحات وتحضر لعمل عسكري ما عن طريق الفصائل المسلحة في اليمن والعراق والحزب في الجنوب.