اشار عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب ملحم الرياشي، في حديث الى وكالة “اخبار اليوم” الى ان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يعي جيدا الصراع القائم حول قيادة الجيش، وهو في الوقت نفسه يرفض اي تعطيل للإمرة في قيادة الجيش.
واذ حذّر من ان “تعطيل جوزيف عون هو تعطيل للإمرة في الجيش”، ابدى الرياشي اسفه للصراع المسيحي -المسيحي القائم منذ اسقاط المصالحة المسيحية لغاية اليوم، قائلاً: هذا الصراع ندفع ثمنه في السلطة والدولة وكل المواقع، لكن لا يجوز حل هذا الاشكال على حساب الامن والامان اللذين يمثلهما الجيش اللبناني.
ورداً على سؤال، اشار الرياشي الى انه يفترض ان يبت ملف قيادة الجيش في مجلس الوزراء، كونه المكان الانسب والاجراء الاسهل، لكننا اخذنا كل الاحتياطات لبته في مجلس النواب اذا لم يبت في مجلس الوزراء.
وهنا لفت الرياشي الى وجود اقتراحين في مجلس النواب يتعلقان بتأجيل تسريح قائد الجيش ورفع السن القانونية لتقاعد الضباط، تقدم بهما تكتلا الجمهورية القوية والاعتدال الوطني.
وعن موقف رئيس المجلس نبيه بري، قال الرياشي اننا عندما زرنا عين التينة الاسبوع الفائت لم نلمس اي مشكلة مع الرئيس بري حول هذا الموضوع، وعلينا العمل على تداركها، بل ان الرئيس بري اعطى فرصة للحكومة حتى نهاية الشهر الحالي، واذا لم يبت الامر في مجلس الوزراء ستعقد جلسة تشريعية في هذا الصدد.
وماذا عن جدول الاعمال، وهل القوات ستؤمّن النصاب فقط للبت بقيادة الجيش؟ اكتفى الرياشي بالقول: القوات تحضر لخطة عملية لمقاربة هذا الموضوع، ولكل شيءٍ وقت.