محفوض : الأولوية للاستقرار الداخلي وبقاء جوزاف عون راهناً بات ضرورة حتمية

حجم الخط

أكد رئيس حركة “التغيير” المحامي إيلي محفوض، في تصريح أن “زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الأخيرة هي استكمال لمهامه السابقة، لكن الجديد هذه المرة أن زيارته أتت على وقع ما حصل في غزة”. وقال:”إن الجزء الأهم كما رأينا في زيارة لودريان هو الوضع في الجنوب والذي ينسحب عدة ملفات وأهمها موضوع التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون وبقائه على رأس القيادة في ظل هذا الظرف الراهن”.

وأشار إلى أنه في “ملف قيادة الجيش من المفترض أن يكون له أولوية أساسية وأن لا تحصل أي مساومة عليه، خصوصا أن الاستقرار داخل هذه المؤسسة ينعكس إيجابا على الداخل اللبناني، لكن للأسف هناك أطراف تعودت على القيام بـ”بازارات تجارية” بغية تحقيق أرباح ومكاسب”.

ورأى أنه “من الواضح أن هناك شبه إجماع على التمديد لقائد الجيش إلا أنه تبقى التخريجة لبقائه، أما فيما يتعلق بموضوع رئاسة الجمهورية لا يزال من المبكر الحديث عن الرئاسة حتى لو تحركت الديبلوماسية الفرنسية فهي لن تؤتي نتائج في هذه الظروف، لأن هناك عقبات وإشكالات وبالتحديد “حزب الله” الذي ينتظر نتائج ما سيحصل في غزة كي يوزع المكاسب من ذلك وفقا لما يتوافق مع مصلحته الخاصة”.

وتطرق محفوض إلى موضوع الجبهة الجنوبية، لافتا إلى أن “موضوع الجنوب أصبح شبه محسوم لناحية عدم توتر الأجواء، خصوصا أن حزب الله لا يملك القدرة لذلك، وهناك معطيات تدفع باتجاه عدم توتر الوضع في الجنوب لأنه في حال حصل ذلك سيتأزم الوضع بشكل عام في لبنان، إلا أن ذلك لن يمنع من أن المناوشات ستبقى مستمرة”.

المصدر:
الوكالة الوطنية للإعلام

خبر عاجل