أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك أن إيران عرابة “الحزب” في لبنان وفي عدد من الدول الاخرى في الشرق فلماذا رغم كل ما يجب اعتباره “استفزازات” أميركية لم تدخل إيران الحرب؟ لأنها تعتبر أن هذه الحرب لن يتم الرد على إيران في غزة ولا بلبنان بل في إيران.
وقال يزبك في حديث عبر “الجديد”: “الحزب” لم يكن عقلانياً في حرب غزة بل قام بمصلحته وبمصلحة إيران”.
ورأى أن على لبنان استغلال كل هذه الهدنات وإعادة انتظام المؤسسات في لبنان وتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية وعدم تعريض الجيش اللبناني للاهتزاز لأن إسرائيل أسقطت لبنان باهتزازه منذ العام 2006.
وأضاف: “قدّمنا مشروع ببند واحد وهو التمديد عام لرتبة عماد لقائد الجيش والرئس بري رفض ومفتاح مجلس النواب ليس في جيب الرئيس بري”.
ولفت إلى أن الدستور هو للخير العام وليس العكس وقائد الجيش في خبرته وإدارته للمؤسسة العسكرية ومناقبيته ووسط الفراغات القائمة والعلاقات التي بناها لمصلحة الجيش مع الدول التي أمنت الدواء والخبز والدواء لعناصر الجيش تموضع ومسك العصا من نصفها وقام بكل واجبه ولم ينحز لمصلحة أحد ولم يدخل السياسة في مواقفه.
وتابع: “هناك طائفة مؤسسة لهذا البلد وتأتي تعطيل الاستحقاقات على دورها ولا يمكن إدارة دور الطائفة المسيحية المارونية بطريقة مؤقتة أو بالتكليف ودور قائد الجيش عملاني”.
وأوضح أن الأولوية بالنسبة للودريان هي الاستقرار في لبنان في ظل حرب غزة ومن يحمي هذا الاستقرار هو الجيش اللبناني ولودريان أسقط فكرة المرشح الثالث وأكد على وجوب الحفاظ على الاستقرار في الجيش من خلال الإبقاء على العماد عون ونحن نتقاطع معه بالتمديد للقائد.