خاص ـ عيد بلا حركة.. المحال التجارية فارغة من الزبائن

حجم الخط

في موسم الأعياد يأمل التجار دائماً بموسم حافل تجارياً وبزيادة المبيعات، إلا أن الوضع مختلف هذا العام ومعظم الأسواق التجارية تشكو من قلة الزبائن، فالمحلات التجارية فارغة والبضاعة مكدسة.

وفي جولة لموقع القوات اللبنانية الالكتروني على البعض الأسواق، شكا التجار من نسبة المبيع المتدنية التي ترافق فترة الأعياد، خصوصاً في الأسواق الكبيرة والتي لبست حلة العيد، فمن بيروت إلى المتن وكسروان وجبيل والبترون، يجمع التجار على أن الحركة خجولة جداً مقارنة بالعام الماضي.

يقول أصحاب المحلات التجارية: “الطرقات مزدحمة جداً والأسواق تعج بالمارة، لكن كل هذه الحركة هي فقط من أجل مشاهدة زينة العيد والتقاط الصور، فيما المحلات فارغة من الزبائن ولا أحد يسأل عن الأسعار التي لم تتغير كثيراً عن العام الماضي”.

يضيف التجار: “لم نستطيع هذا العام شراء البضائع المميزة، فحركة الأسواق لم تشجعنا على المغامرة للسفر وشراء البضائع الجديدة ككل عام، فضلنا بيع ما لدينا من بضائع مكدسة من العام الماضي، لكن الوضع أكثر سوءاً مما توقعنا، ويبدو أن الأمور لا تبشر بالخير”.

وتشهد بعض الأسواق حركة كبيرة داخل المطاعم والمقاهي، لكن المحال التجارية تشكو من قلة البيع، من أسواق بيع الألبسة والأحذية وغيرها التي كانت تشهد اقبالاً كثيفاً خلال فترة الأعياد، إلا أن هذا العام أتى حزيناً وخجولاً لعدة أسباب، أهمها الأزمة المعيشية التي يعيشها لبنان، والضائقة الاقتصادية التي يمر بها اللبنانيون، فيفضلون شراء الأشياء ذات الأهمية والأولوية، كما أن الخوف من الحرب نتيجة الصراع في غزة وانسحابه على جبهة الجنوب لعب دوراً في حركة الأسواق اللبنانية.

لكن الحال في محلات بيع الألعاب مختلف نوعاً ما، فهناك حركة لكنها خفيفة، فالأطفال ينتظرون “بابا نويل” ككل عام، وينتظرون منه الهدايا، فلكل طفل رسالة، وداخل كل رسالة طلب من بابا نويل بهدية مميزة.

ويبقى عيد الميلاد عيد مولد سيدنا يسوع المسيح، وتبقى رمزية هذا العيد بمعناه الديني والإيماني بان يولد لبنان من جديد، لبنان الأمان والازدهار والاستقرار.​

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل