قال “بنك أوف أميركا”، في تقرير حديث، إن المستثمرين ضخوا 123.1 مليار دولار في الصناديق النقدية في الأسبوع المنتهي في الأربعاء 3 كانون الثاني، وهو ما يمثل أكبر تدفق في تلك الصناديق منذ آذار 2023.
ويرى البنك، نقلاً عن بيانات “EPFR Global”، بأن هذه النسبة هي رقم قياسي تاريخي بحال احتساب تدفقات الأسبوع الأول من العام.
ويأتي هذا التحول، الذي قال البنك إنه “نموذجي” للأسبوع الأول من العام، في أعقاب التدفق السنوي القياسي لعام 2023 إلى النقد البالغ 1.3 تريليون دولار، حيث فر المستثمرون الذين يتجنبون المخاطرة إلى أصول الملاذ الآمن وأدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى انخفاض طلب المستثمرين على الأسهم.
ونقلاً عن بيانات من تدفقات الصناديق ومزود بيانات تخصيص الأصول “EPFR”، قال “بنك أوف أميركا” إن “المستثمرين اشتروا سندات بقيمة 10.6 مليار دولار و7.6 مليار دولار من الأسهم، لكنهم باعوا 0.8 مليار دولار من الذهب”.
وأضاف “بنك أوف أميركا” أن “هذا هو الأسبوع الثاني على التوالي الذي تشهد فيه التدفقات إلى الأسهم، حيث شهدت ثمانية من الأسابيع العشرة الماضية تدفقات بلغ بالإجمالي 82 مليار دولار”.
أنهى مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع الأسبوع الأول من عام 2024 بأداء سلبي ملحوظ، إذ سجل ستاندرد آند بورز 500 أسوأ أداء أسبوعي منذ أواخر تشرين الأول، في حين عانى ناسداك من أسوأ أسبوع منذ أواخر أيلول.
وشهدت أسهم الطاقة تخارجات للأسبوع السابع على التوالي، والأكبر منذ تموز 2023 بقيمة مليار دولار. سجلت الأسهم الأميركية الصغيرة تدفقًا أسبوعيًا قدره 2.3 مليار دولار، وهو التدفق الأسبوعي الخامس على التوالي.
يوصي البنك، في هذا الإطار، بشراء الأسهم في الأسواق الناشئة وبيع الأسهم الأميركية في عام 2024.