نفذت عمليات استهداف محددة ضد مجموعات مسلحة موالية لإيران بالقرب من مطار دير الزور العسكري. هذا العمل العسكري، الذي يأتي في إطار الجهود المستمرة للولايات المتحدة للحد من نفوذ إيران في المنطقة، يُعد تطورًا مهمًا في الصراع المعقد الذي يشهده الشرق الأوسط. تركز هذه الضربات على تقويض قدرات الجماعات المسلحة التي تعتبر طهران داعمًا رئيسيًا لها، وتسلط الضوء على التوترات المتصاعدة في المنطقة.”
ودوت انفجارات في مدينة دير الزور، ناجمة عن استهداف طائرات “التحالف الدولي”، مواقع للمجموعات المدعومة من إيران قرب مطار دير الزور العسكري.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الانفجارت جاءت بعد استهداف القاعدة الأميركية في معمل غاز كونيكو بريف دير الزور، حيث سقطت صواريخ داخل القاعدة وصواريخ أخرى على منازل المدنيين في بلدة العزبة قرب القاعدة.
وبحسب المرصد، دوت انفجارات في منطقة معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور الذي تتمركز ضمنه قوات أميركية، ناجمة عن هجوم بـ3 صواريخ أطلقتها المجموعات المدعومة من إيران على القاعدة، من دون ورود معلومات عن خسائر.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تعرض القواعد الأميركية داخل الأراضي السورية منذ تاريخ 19 تشرين الأول 2023 الفائت، لـ 91 هجوما من قبل “الميليشيات” المدعومة من إيران.
وكشفت مصادر يمنية عن أن قصفا استهدف موقعاً ل.ل.ح.و.ث.ي.ي.ن ، مساء اليوم الأحد، في مديرية اللحية شمالي الحديدة المطلة على البحر الأحمر.
وأوضحت المصادر أن ”ا.ل.ح.و.ث.ي.ي.ن يتهمون القوات الأميركية والبريطانية بقصف موقع جبل جدع في مديرية اللحية”.
وأعلنت واشنطن في وقت سابق من اليوم الأحد، عن أن الضربات الجوية الأخيرة التي استهدفت مواقع “واشنطن: ضرباتنا ضد “الح.و.ث.ي.ي.ن” لن تكون الأخيرة” في اليمن لن تكون الأخيرة في سلسلة تحركاتها العسكرية في المنطقة. هذا التصريح يأتي في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن و”واشنطن: ضرباتنا ضد “الح.و.ث.ي.ي.ن” لن تكون الأخيرة” ويشير إلى التزام الولايات المتحدة الأمريكية بمواصلة استخدام القوة العسكرية كوسيلة للتأثير في الصراع.
بعد استهداف عشرات المواقع التابعة للحوثيين في اليمن، قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية سامويل وربيرغ: “نأمل أن تكون رسالتنا وصلت للحوثيين”.