شدد النائب السابق أنطوان زهرا على أن رئيس الجمهورية القوي هو من يلتزم بالدستور ويفرض تطبيق القانون والإصلاحات والسيادة، ولفت زهرا إلى أن الداعي إلى المشاورات لانتخاب رئيس للجمهورية هو من يقول في الوقت نفسه إن هناك مرشحاً واحدا للرئاسة، ونحن لن نقبل أن يعمد أرباب السلطة الحالية الى تمرير موازنة قاتلة للشعب.
وأشار زهرا عبر “لبنان الحر” ضمن برنامج “الجمهورية القوية” إلى أن هناك أكثر من نصف مجلس النواب يرفض الإستسلام لـح.ز.ب ا.ل.ل.ه وهم يؤمنون بالعملية الدستورية في عقد جلسة لإنتخاب رئيس، معتبراً أن الشعب اللبناني لم يُحكم يوماً من فريق معيّن، والوقائع تقول إن لبنان عصي على الإخضاع، وهو بلد لا يزدهر إلا عبر الشراكة الفعلية ولا يقبل بأي نوع من الحكم الدكتاتوري.
وقال زهرا: يقومون بالتبرير الدائم لسلاح الجمهورية الاسلامية في لبنان، وأينما يكون هناك ذراع لإيران هناك ساحات لها وبالتالي تسقط الدولة بدءا من لبنان إلى العراق فإلى اليمن، رأى أن التقيّة والذميّة في السياسة والإعلام لا تفيد أحدًا فـ”الحزب” يعتمد إعلام أحمد سعيد، ويقول “يا هلا بالحرب”، “فأنت بذلك ترتب الأعباء على لبنان وتضر بكل اللبنانيين وأنت من بادر بمساندة غزة عبر فتح جبهة لبنان”، لافتاً إلى أن اسرائيل بعد طوفان الأقصى مضطرة لإعادة تثبيت سيطرتها على كامل حدودها والكلام على أن تل أبيب لم تحقق أيًّا من أهدافها هو ادّعاء، ولكن ما هو هدفها، هل هو أكبر من تدمير غزة وتفريغها من سكانها؟
وأضاف زهرا: يدّعون الإنجازات والبطولات، وكذبة أن إسرائيل لا تعلن عن خسائرها “ما بتركب”، فهناك محاسبة في تل أبيب وهم مجبرون على قول الحقيقة داخلياً.