ضبطت القيادة المركزية الأميركية أسلحة تقليدية إيرانية متقدمة كانت في طريقها للح.و.ث.ي.ي.ن في اليمن في 11 كانون الثاني، وأعلنت أن الأسلحة الإيرانية التي ضبطناها قرب سواحل الصومال في بحر العرب تتضمن مكونات للصواريخ الباليستية متوسطة المدى وصواريخ كروز المضادة للسفن.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان، اليوم الثلاثاء، إنها ضبطت أسلحة تقليدية إيرانية متقدمة كانت في طريقها للحوثيين في اليمن في 11 كانون الثاني.
وذكرت في البيان أن هذه هي أول عملية ضبط “لأسلحة تقليدية متقدمة فتاكة تقدمها إيران” للحوثيين منذ بدء الهجمات ا.ل.ح.و.ث.ي.ة على السفن التجارية في كانون الأول.
كما ذكرت أن الأسلحة الإيرانية التي ضبطناها قرب سواحل الصومال في بحر العرب تتضمن مكونات للصواريخ الباليستية متوسطة المدى وصواريخ كروز المضادة للسفن.
كما قالت إن “التحليل الأولي يشير إلى أن ا.ل.ح.و.ث.ي.ي.ن استخدموا نفس الأسلحة المضبوطة لتهديد ومهاجمة السفن في البحر الأحمر”.
وبعد الضربات الغربية الأخيرة، ورغم التهديدات، أعلنت جماعة ا.ل.ح.و.ث.ي.ي.ن باليمن، أن هجماتها في البحر الأحمر ستستمر.
وفي التفاصيل، أكد محمد عبدالسلام كبير مفاوضي ا.ل.ح.و.ث.ي.ي.ن أمس الاثنين، أن موقف الجماعة لم يتغير بعد الضربات التي قادتها الولايات المتحدة. وأشار إلى أن الضربات ستستمر على السفن المتجهة إلى إسرائيل.
وكانت القوات الأميركية والبريطانية شنت فجر الجمعة 12 كانون الثاني عشرات الغارات المشتركة على مواقع عسكرية عدة تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة. كما استهدفت الولايات المتحدة السبت مجدّداً قاعدة جوية في صنعاء الخاضعة لسيطرة ا.ل.ح.و.ث.ي.ي.ن.