في تطور جديد يكشف عن تعقيدات الوضع الأمني في الشرق الأوسط، أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى (سنتكوم) عن ضبط شحنة أسلحة فتاكة تابعة لـ”ايران” كانت في طريقها إلى “ا.ل.ح.و.ث.ي.ي.ن” قرب سواحل الصومال في المياه الدولية لبحر العرب. هذه العملية، التي تمثل نقطة تحول في الجهود الأمريكية لكبح تدفق الأسلحة في المنطقة، تكشف عن دور ايران في دعم “ا.ل.ح.و.ث.ي.ي.ن” ، خاصة في ظل الهجمات المستمرة على السفن التجارية في البحر الأحمر منذ تشرين الثاني الماضي.
في هذا السياق، أكدت القيادة الوسطى أن “هذه هي أول عملية ضبط لأسلحة تقليدية فتاكة تزود بها إيران “ا.ل.ح.و.ث.ي.ي.ن” منذ بداية هجماتهم ضد السفن التجارية في البحر الأحمر خلال تشرين الثاني الماضي حيث تشمل الشحنة أسلحة تقليدية متقدمة من ضمنها قطع صواريخ بالستية متوسطة المدى وصواريخ كروز مضادة للسفن بالإضافة الى المكونات المرتبطة بالدفاع الجوي”.
وأشارت إلى أن “القوات البحرية التابعة لها قامت بمصادرة المركب الشراعي ليلاً وهو يقوم بنقل غير قانوني لمساعدات فتاكة مقدمة من إيران لإعادة إمداد قوات ا.ل.ح.و.ث.ي.ي.ن في اليمن كجزء من حملة الهجمات المستمرة التي يشنها ا.ل.ح.و.ث.ي.و.ن على السفن التجارية في البحر الأحمر” .
ولفتت “سنتكوم” إلى أن هذه العملية هي أول عملية مصادرة للأسلحة التقليدية المتقدمة الفتاكة التي زودتها إيران بـ”ا.ل.ح.و.ث.ي.و.ن” “ا.ل.ح.و.ث.ي.ي.ن” منذ بداية الهجمات على السفن التجارية في تشرين الثاني 2023.
ولم يصدر على الفور أي تعليق من إيران أو “ا.ل.ح.و.ث.ي” بشأن ما ورد في بيان “سنتكوم”.