في انفجار جنوب غزة.. مقتل 21 جندي اسرائيلي

حجم الخط

في ظل احتدام المعارك العسكرية في صلب قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي ح.م.ا.س، والتي تستخدم فيها أنواع كثيرة من العتاد والكمائن مما يؤدي الى ارتفاع مستمر بأعداد الضحايا، وفي عملية أخيرة جنوب غزة قتل 21 جندي إسرائيلي جراء تفجير استهدفهم.

في هذا السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عن “مقتل 21 من عناصره في جنوب غزة، الإثنين، ليصل إجمالي قتلى القوات الإسرائيلية إلى 219 ضباط وجنديا منذ بدء العمليات العسكرية البرية في القطاع الفلسطيني”.

ونذكر أن هذه الحصيلة هي “أكبر الأرقام” التي يعلنها الجيش الإسرائيلي لقتلى وحداته بيوم واحد في قطاع غزة، منذ بدء التوغل البري 27 تشرين الاول الماضي.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أولاً مقتل 10 من وحداته، معظمهم من وحدات الاحتياط، وذلك في “معركة” جرت، الإثنين، مع عناصر حركة ح.م.ا.س.

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي  إن “عدد قتلى الوحدات ارتفع إلى 21 عنصرا من جراء انفجار كبير بعد استهدافهم جنوبي القطاع.”

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن الوحدات الإسرائيلية ق.ت.ل.ت جراء انفجار مبنى تم تخزين فيه ألغام جنوب غزة وذلك نتيجة إصابته بقذيفة “آر بي جي” من قبل مسلحي ح.م.ا.س.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في المؤتمر الصحفي إنه “تم إخطار العائلات الـ11 الأخرى، وسيكشف الجيش عن أسمائهم قريبا”.

وأكد هاغاري أن “سقوط هؤلاء القتلى في غزة جاء بعد أن أصابت قذيفة صاروخية مبنى كانوا يتواجدون فيه”.

من جانبه، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ريتشارد هيخت، عبر منصة “إكس”، الثلاثاء، قائلا إنه “يوم فظيع”.

وكانت معارك ضارية قد دارت، الإثنين، بين الجيش الإسرائيلي وحركة ح.م.ا.س ، في خان يونس، كبرى مدني جنوب قطاع غزة، بحسب “فرانس برس”

أشار الجيش الإسرائيلي إلى “إصابة جندي احتياطي آخر بجروح خطيرة، تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج، وتم إخطار عائلته”.

وبهذه الحصيلة الجديدة، يرتفع عدد ق.ت.ل.ى الوحدات الإسرائيلية إلى 546 ضابطاً وجندياً، منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول الماضي.

واندلعت الحرب في قطاع غزة مع شن ح.م.ا.س هجوماً غير مسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الاول، أسفر عن مقتل 1140 شخصا، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، حسب تعداد لوكالة “فرانس برس” يستند إلى أرقام رسميّة.

واختطف خلال الهجوم نحو 250 شخصاً نُقلوا إلى قطاع غزة، حيث لا يزال 132 منهم محتجزين كرهائن، بحسب السلطات الإسرائيلية. ويرجح أن 28 على الأقل لقوا حتفهم.

ورداً على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ”القضاء” على ح.م.ا.س، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 تشرين الأول، مما أسفر عن سقوط أكثر من 25 ألف قتيل، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة “الصحة” في القطاع.​

المصدر:
الحرة

خبر عاجل