كلير أشقر ـ نداء الوطن
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في حديث إلى “نداء الوطن” أنّ “استمرار الأعمال العسكرية في غزة سيصبح كرة ثلج كبيرة”، وأشار ميقاتي إلى أنّ مطالبته بوقف الحرب في غزة “لا تعني تبنّي شعار وحدة الساحات”. وأضاف: “أنا قلت إنّ مفتاح الحلّ يبدأ بغزة ولا يعني ربطه بلبنان”.
ونفى ميقاتي أن يكون قد سمع “أي كلام عن مهلة أو تاريخ محدد. ولكنني سمعت أنّ الأمور تضيق اذا لم يحصل نوع من الاستقرار”. وأردف: “بإذن الله لن تكون هناك حرب”.
أما في ما خصّ مهمة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، فنفى ميقاتي أن يكون طرح أمامه تراجع ح.ز.ب.ا.ل.ل.ه مسافة 7 كلم. وقال: “طرح برنامجاً معيناً ولسنا بعيدين عنه. كل ما يمكنني قوله، إنّه حمل طرحاً مقبولاً بعد عودة الإستقرار إلى الجنوب. أي تحقيق الإستقرار النسبي، تمهيداً لتثبيت الإستقرار الدائم”. وأوضح: “الأكيد أنّ هوكشتاين لم يفشل في مهمته، ونحن بصدد المتابعة”.
رئاسياً، قال ميقاتي: “لم أسمع في أي من اللقاءات عن ربط الرئاسة بغزة، أو عن أي مقايضة مطروحة. لا من آموس ولا من غيره”.
من جهة أخرى، اعتبر ميقاتي أن التشكيلات الأخيرة التي أجراها المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان قانونية مئة في المئة.
وعن سؤال ميقاتي حول ارتفاع منسوب الاهتمام السعودي بالاستحقاق الرئاسي قد خلال الفترة الأخيرة، أكد ميقاتي أن السعودية لم تتخل يوماً عن لبنان أو تبتعد عنه. وهي اليوم تشكل محرك الخماسية. والسفارة السعودية هي التي طلبت مني الموعد للقاء سفراء الخماسية.
وعن المسعى القطري، قال: “التقيت أخيراً مرتين رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني وفي المرتين كان الاستحقاق الرئاسي البند الأول في محادثاتنا. ولكن على اللبنانيين الوصول إلى قاسم مشترك يؤدي إلى انتخاب رئيس”.