ميقاتي: الحكومة أوقفت الانهيار

حجم الخط

ميقاتي

في تصريحات هامة أدلى بها عقب مغادرته جلسة مناقشة مشروع قانون الموازنة بمجلس النواب، تحدث رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، عن مجموعة من القضايا الرئيسية التي تواجه الحكومة والبلاد. تناول في تصريحاته العديد من النقاط البارزة، منها التحول الذي شهدته المناقشة من مجرد بحث في الموازنة إلى حوار أوسع حول السياسات العامة في البلد. كما عبر عن رؤيته للنقاشات الجارية في مجلس النواب والتحديات التي تواجه لبنان، إضافة إلى موقفه من القضايا الدولية المؤثرة في استقرار المنطقة.

قال: “في الحقيقة، تحولت المناقشة اليوم من مناقشة للموازنة إلى مناقشة عامة عن السياسات العامة في البلد. ونحن نعتبر ما حصل غنى بالنسبة لنا وللحكومة من أجل أن نحسن أي خطأ وما من أحد معصوم عن الخطيئة”.

أعرب ميقاتي عن سروره بالنقاش الدائر في مجلس النواب، موضحًا أن الهدف هو النهوض بالوطن بعد الأزمات المتتالية التي مر بها. أشار إلى أن الحكومة أوقفت الانهيار الحاصل وبدأت مرحلة التعافي، وعبر عن أمله في أن تتطور وتكبر بمساعدة النواب، مؤكدًا أن الحكومة ومجلس النواب يعملان كفريق عمل واحد.

أردف: “احترم جميع الكلمات التي ألقيت، على الرغم من وجود بعض التحامل أو الآراء غير المنطقية، وأكد على استمرار العمل لإخراج لبنان من كل أزماته”.

رداً على سؤال حول التوقيع على المراسيم، أوضح ميقاتي أن هناك قرار من المجلس الدستوري ومجلس الشورى، وأن رئيس الحكومة هو الذي يمثل الحكومة، ويوقع عن الحكومة عندما تجتمع وتأخذ القرار.

رداً على سؤال حول اقتراح القانون المقدم من “التيار الوطني الحر” لإقرار الموازنة، أشار إلى أن هذه بدعة، وأن الموازنة لا يمكن أن تقر باقتراح قانون بل بمشروع قانون من الحكومة، وأنهم نظروا إلى تقرير لجنة المال وليس لديهم مانع من إجراء التحسينات، مؤكدًا أن مشروع الحكومة لم يتضمن ضرائب ورسوماً جديدة، بل تصحيحاً للتضخم الذي حصل.

تحدث ميقاتي عن الحملة السياسية ضده، مؤكدًا أنه منذ اليوم الأول لحرب غزة، أعلن دعمه للسلام والاستقرار الدائم في الجنوب والتزامه بتطبيق القرار 1701 وكل القرارات الدولية واتفاق الهدنة، مطالبًا إسرائيل بوقف انتهاكاتها.​

خبر عاجل