
أبصرت موازنة العام 2024 النور أمس الجمعة، بعد 3 ايام “منبرية” حفلت بالمداخلات والردود من النوّاب، بتعديلات غاب عنها تحديد سعر الصرف، على وقع حراك لافت لسفراء المجموعة الخماسية.
من ترقيع الانهيار في موازنة العام 2024 الى حركة السفراء الأعضاء في اللجنة الخماسية، انصب الإهتمام على الحراك المجموعة الخماسية لكل من الولايات المتحدة وفرنسا ومصر وقطر في دارة السفير السعودي وليد البخاري، على وقع تحذيرات السفراء من الشاعات التي لا ينشرها سوى من يعرقل التقدم نحو انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
الى ذلك، شددت مصادر قواتية على على رفضها التام لمرشح محور ا.ل.م.م.ا.ن.ع.ة، لافتة الى أن الوضع لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه..
قالت مصادر “القوّات” لـ”الديار”، ان المعارضة واضحة في موقفها الرافض لمرشح من محور الممانعة او اي مرشّح لا تكون أولويته الدولة والدستور الى جانب الموقف الواضح لجعجع في المقابلة التلفزيونية بانه لا يمكن ان يستمر الواقع الكارثي في لبنان على ما هو عليه، اي لناحية التفكك والانهيار، مشيرا الى عدم القدرة على بناء دولة فعلية منذ اتفاق الطائف حتى يومنا هذا، ولذلك دعا رئيس القوات اللبنانية لمد يد للقوى السياسية الحريصة على لبنان من اجل التفكير في التركيبة التي تخدم الدولة اللبنانية وشعبها.
على خطّ، حراك سفراء دول المجموعة الخماسية، برز ما أوضحته مصادر ديبلوماسية مطلعة على مجريات هذا التطور اذ قالت “ان اجتماع سفراء الخماسية في بيروت اظهر ان هؤلاء السفراء يواصلون العمل في شكل وثيق ويواصلون التركيز على حض قادة لبنان على انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وتنفيذ الإصلاحات اللازمة” . ولفتت هذه المصادر الى “ان هناك شائعات غير صحيحة تهدف الى خلق مظهر من مظاهر الخلاف بين أصدقاء لبنان وشركائه الدوليين ينشرها أولئك الذين يحاولون عرقلة التقدم نحو انتخاب رئيس للبنان”. وأضافت انه “يجب على أعضاء البرلمان اللبناني الالتزام بمسؤولياتهم الدستورية والتحرك بسرعة لملء الشغور الرئاسي”.
كما اكد السفير المصري علاء موسى امس ان لا موعد محدّداً لاجتماع اللجنة الخماسيّة ولكن السفراء الخمسة سيقومون بجولة على الأفرقاء اللبنانيّين “ونأمل أن يُنتخب رئيسٌ اليوم قبل الغد”.
اقتصادياً ومالياً، استرعى موقف النائب وائل بو فاعور، حول حملته على التجار الذين استفادوا من الدعم، مطالباً بفرض ضريبة عليهم ولا سيما أنهم استفادوا في كل القطاعات، يقول عضو تكتّل “الجمهورية القوية” النائب رازي الحاج، الذي له دور في الشأن المالي لـ”النهار”: “معه حق النائب أبو فاعور فلديه خبرة يوم كان وزيراً للصحة وعلى معرفة واطلاع وبيّنة بكل ما يحيط بدور التجار بصلة، وسبق أن قام بحملة سلامة الغذاء، لكن لنكن واقعيين ومنطقيين ليس كل التجار سواسية ولا يمكن أن نلاحق الجميع فالبعض استفاد من الدعم، هذا أمر صحيح، ولكنه كان إلى جانب الناس وقام بدوره بشفافية وضمن القانون، فيما البعض يجب ملاحقتهم من خلال عملية التهريب والتغطية من بعض الكارتيلات السياسية.
اقرأ أيضاً: “الخماسية” تحذّر من الشائعات: ينشرها من يحاول عرقلة التقدم نحو انتخاب الرئيس