في تطور مفاجئ للأحداث في الشرق الأوسط، تعرضت قاعدة عسكرية أميركية في الأردن له.ج.و.م دقيق ومحكم، والذي يمثل تحولاً كبيراً في الديناميكيات الإقليمية. ال.ه.ج.و.م الحاصل في الأردن، الذي نفذ بطائرة مسيرة، استهدف بشكل خاص القاعدة اللوجستية الواقعة في البرج 22، وهي جزء من شبكة الدفاع الأردنية. هذا الحادث ليس فقط أثار تساؤلات حول الأمن والاستقرار في المنطقة، بل أيضاً ألقى الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجهها الوحدات الأميركية والدولية في مواجهة تهديدات غير تقليدية. وقد أثار الحادث ردود فعل عالمية، خاصة بعد تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن برد قوي وحاسم، مما يشير إلى احتمال تصاعد التوترات في المنطقة.
في هذا السياق، تعرضت قاعدة عسكرية في الأردن لهجوم بطائرة مسيرة، مما أسفر عن م.ق.ت.ل ثلاثة جنود وإ.ص.ا.ب.ة 34 آخرين. الهجوم استهدف بشكل خاص قاعدة الدعم اللوجستي الواقعة في البرج 22 التابعة لشبكة الدفاع الأردنية، والتي تضم حوالي 350 من أفراد الجيش الأميركي والقوات الجوية.
من جهته، تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بالرد على الهجوم الذي استهدف القاعدة الأميركية على حدود الأردن، الذي يُعتقد أن فصائل مدعومة من إيران تقف وراءه.
وأكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن “الولايات المتحدة ستختار الوقت والمكان المناسب للرد”، مشيرًا إلى أن “الجماعات المسلحة المدعومة من إيران مسؤولة عن الهجمات المستمرة على القوات الأميركية في المنطقة”.
من جهته، أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية مهند مبيضين أن “الهجوم استهدف موقعاً متقدماً على الحدود مع سوريا يضم قوات أميركية تتعاون مع الأردن في مواجهة ا.ل.إ.ر.ه.ا.ب”.
كما أدان ا.ل.ه.ج.و.م الذي وصفه ب.ا.ل.إ.ر.ه.ا.ب.ي موضحاً أنه “أدى إلى م.ق.ت.ل 3 جنود أميركيين، وجرح آخرين من القوات الأميركية التي تتعاون مع بلاده في مواجهة خطر ا.ل.إ.ره.ا.ب وتأمين الحدود”.
في حين أعلنت فصائل عراقية م.س.ل.ح.ة ومنضوية تحت ما يسمى بـ”ا.ل.م.ق.وم.ة ا.ل.إ.س.ل.ا.م.ي.ة في العراق”، مسؤوليتها عن ال.ه.ج.و.م.
وقالت في بيان مساء أمس إنها “استهدفت بالطائرات المسيرة فجر الأحد 4 قواعد أميركية، 3 منها في سوريا على حدود الأردن، هي الشدادي والركبان والتنف، أما الرابعة فهي منشأة زفولون البحرية بخليج حيفا، وذلك رداً على القصف الإسرائيلي لغزة”.
ومنذ تفجر ا.ل.ح.ر.ب بين إسرائيل وحركة ح.م.ا.س بقطاع غزة تصاعد التوتر بشكل عام في المنطقة وعلى عدة جبهات، من العراق إلى سوريا فاليمن ولبنان، حيث تتواجد فصائل م.س.ل.ح.ة موالية لإيران ومدعومة منها وتعتبر الأردن من الدول التي لم تتدخل عسكرياً في هذه الحرب.
إذ تعرضت القواعد العسكرية التي تضم قوات أميركية في العراق وسوريا لنحو 158 هجوماً من قبل تلك الفصائل منذ 17 تشرين الأول الماضي.
فيما هددت الفصائل الأسبوع الماضي ببدء مرحلة ثانية من الهجمات تتضمن تكثيف ضرباتها في البحر الأبيض المتوسط لمحاصرة مواني إسرائيل.
في المقابل، نفذت القوات الأميركية أكثر من ضربة في البلدين على مقرات تلك المجموعات المسلحة، متوعدة بالمزيد إذا استمرت الهجمات.
إقرأ أيضاً عن : ضربة الأردن