علّقت النائب ستريدا جعجع على منشور لمؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور ورئيس مجلس إدارة شركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين خلف أحمد الحبتور عبر منصّة “إكس” قائلةً: “ليس غريباً أبداً هذا الموقف المشرّف من قبلكم، وأنتم من نشأتم على “نهج زايد”، نهج الشجاعة في قول الحق والحقيقة، نهج الحكمة ونهج التعاطف مع الآخرين”.
كان قد نشر الحبتور على حسابه الخاص عبر منصّة “إكس”، منشوراً قال فيه: “مخزي جداً ما نشهده من هجمة مبرمجة يتعرض لها غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، عقب نقله لمعاناة وحالة الرعب التي يعيشها الشعب اللبناني في القرى الحدودية الجنوبية. فهل وصل خوف هؤلاء المجرمين من كلمة الحق بهم إلى تلفيق تهمة العمالة بكل شخص يقول كلمة حقّ ويتعاطف مع مواطني بلده؟ أين العمالة في مواقف غبطته؟ هل الدفاع عن حقّ اللبنانيين – من كل الطوائف – بالعيش بأمن وأمان عمالة؟ إن سكوت كثر على اختطاف قرار لبنان من قبل ميليشيات عميلة لا يعني أن صوت الحق في لبنان قد مات. يصدح صوت غبطة البطريرك بكلمة الحق وهذا ما يخيفهم، فيحاولون تحييد البوصلة لإسكات من يجرؤ على انتقاد التهور والتلاعب بمصير البلد وهو ما يحدث في الجنوب اللبناني. ولكن الترهيب والتخويف بتهم فارغة اعتادوا على قمع الحريات من خلالها لا ينفع مع الشرفاء. وبحسب معرفتي بغبطة البطريرك الراعي الشخصية، فلن تردعه حفنة أبواق مأجورة. تحية للبطريرك الراعي الذي نطق بلسان حال كل مواطن لبناني حرّ مهما كانت طائفته أو مذهبه. قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- “من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت”. فإن لم يتمكن من يدّعون المقاومة وتحرير الأرض من تحقيق ذلك، فالحري بهم أن يصمتوا خجلاً بدل التعدي على الرجال الأحرار”.