أقام مركز مونتريال – كندا – في حزب “القوات اللبنانية” حفل عشائه السنوي صالة centre d’Arménie حيث شارك فيه عدد كبير من المناصرين والملتزمين، تقدّمهم منسّق القوّات اللبنانيّة في كندا ميشال عقل؛ إضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة في المجتمع الكندي.
وتقدم الحضور راعي أبرشية كندا للموارنة المطران بول مروان تابت، وممثل مشيخة العقل في كندا الشيخ عادل حاطوم وعدد من الكهنة إضافة إلى نواب كيبيك اليس ابو خليل وصونا لاخويان، ورئيس بلدية لافال ستيفان بوييه ممثلاً بالسيدة ساندرا الحلو، وعضو بلدية لافال الين ديب، وعضو بلدية مونت رويال أنطوان الطيار، كما حضر زعيم حزب المحافظين في كيبك إريك دوهايم. كما شارك ممثلون عن حزب الكتائب والأحرار– مونتريال، ورؤساء جمعيات، واتحادات وأندية ثقافية؛ إضافة إلى عدد من الإعلاميين المحليين.
في البداية كانت كلمة لرئيس مركز مونتريال رشدي رعد حيث رحب بالحضور، إذ اعتبر رعد أنّ ” القوّات هو الحزب الأكثر تعرضًا لحملات الإلغاء والتعذيب والتشهير على مرّ السنوات! وذنب القوات الوحيد، أنها ومنذ تأسيسها، اختارت ان يكون لبنان أولاً، وذنب القوات أنها ومنذ تأسيسها على يد الرئيس الشهيد الشيخ بشير الجميل، ناضلت وقاتلت ليبقى لبنان وطناً للبنانيين، وطنًا سيّدً حرًّا مستقلًّا، بعيدًا من تجاذبات المحاور وصراعاتها.”
ورحّب رشدي ” بوجه من ابرز وجوه النضال المشرقة للقوات اللبنانية، والتي خصّت مونتريال بهذه الزيارة للمشاركة في هذا اللقاء القواتي، وهي زيارة تعني الكثير وهي المناضلة أنطوانيت شاهين.”
وتابع رشدي “تعني لي شاهين شخصيًّا الكثير الكثير، وبخاصّةٍ أنني من رفاق النضال مع انطوانيت، وان الحياة الحزبية جمعتنا في كثير من المراحل، فمعًا واجهنا بثبات وإيمان الظلم والتشهير، لكن الفرق أن يد الوصاية نجحت في اعتقال أنطوانيت وسجنها ظلمًا، فيما شاء القدر أن أكون خارج لبنان وأنجو من التوقيف في السجن الصغير دون ان أنجو من حكم الإعدام الجائر بحقي.”
اما أنطوانيت شاهين فاستهلت كلمتها بشكر مركز القوات اللبنانية مونتريال ورئيسه على الاستضافة ودقة التنظيم، وتابعت: “قصتي تعرفونها ولكنني سأستمر في سردها لأنها تشكل صفحة من كتاب نضال القوات اللبنانية التي يجب أن يعرفها أبناؤنا وليدركوا أن من لديه تاريخ كتاريخنا سيكون له المستقبل.”
وأكملت شاهين: “أتحدث عن صفحة من تاريخ القوات اللبنانية التي إعتقدوا أنهم بالسجن والإعتقال ممكن أن يمحوها، ولكنّهم لم يدركوا أن القوات شهداء وقضية كبيرة، وخير دليل أن الدكتور جعجع بعد خروجه من المعتقل بات أكبر زعيم وطني وربحنا نحن وهم خسروا.”
بعدها قدم رئيس مركز القوات اللبنانية في مونتريال مع اللجنة درعًا تذكاريًّا لشاهين عبارة عن حمامة سلام تتحرر من طوقها الحديدي حاملةً على جناحيها علم لبنان والقوات اللبنانية.