في إطار الفعاليات الثقافية والفنية البارزة التي تقام في المملكة العربية السعودية، شهد “موسم الرياض”، الذي يحظى برعاية المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، لحظة مميزة ومؤثرة. فاجأت الفنانة إيمي سمير غانم شقيقتها، الفنانة دنيا سمير غانم، خلال عرض مسرحيتها “أنستونا”. هذا الحدث أعاد إلى الذاكرة مفاجأة مماثلة قامت بها إيمي في 2018، عندما زارت والدها الراحل الفنان سمير غانم أثناء عمله في السعودية، وكذلك في العام الماضي 2023 لزوجها الفنان حسن الرداد.
نشرت إيمي مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على “إنستجرام”، يظهر تفاصيل المفاجأة واللحظة العفوية التي التقت فيها بشقيقتها دنيا، التي استقبلتها بحرارة ومشاعر متدفقة. هذه اللحظات التي تخللها الفرح والعناق، تعكس العلاقة الوطيدة بين الأختين وتأثير الفن الراقي على تقوية الروابط الأسرية.
كما تجدر الإشارة إلى النجاح الكبير الذي حققته مسرحية “التلفزيون”، التي عرضت ضمن فعاليات “موسم الرياض” في نوفمبر من العام الماضي، والتي شاركت في بطولتها إيمي سمير غانم إلى جانب زوجها الفنان حسن الرداد. هذا العرض المسرحي، الذي لاقى استحساناً وحضوراً جماهيرياً لافتاً، يعد مثالاً على الحيوية والتنوع في الساحة الفنية السعودية.
في قلب العاصمة السعودية، ينبض “موسم الرياض” بالحياة، مقدمًا عرضًا متنوعًا وغنيًا بالفعاليات الثقافية والترفيهية التي تجتذب الزوار من جميع أنحاء العالم. هذا الحدث، الذي يُعد واحدًا من أكبر المهرجانات في المملكة العربية السعودية، يمثل جزءًا من رؤية البلاد الطموحة 2030 التي تهدف إلى إعادة تشكيل الهوية الثقافية والاقتصادية للمملكة.
“موسم الرياض”، الذي يتمتع برعاية المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، يشهد مزيجًا من الفعاليات التي تتنوع بين العروض الموسيقية والمسرحيات والألعاب الترفيهية والفنون البصرية. يعكس المهرجان توجه المملكة نحو انفتاح أكبر على الثقافات العالمية ودعمها للإبداع والفنون.
تتضمن الفعاليات مشاركات من فنانين ومبدعين عالميين، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المواهب المحلية، مما يخلق جسرًا ثقافيًا بين السعودية وبقية العالم. يُقدم “موسم الرياض” فرصة فريدة للزوار للتعرف على الثقافة السعودية المعاصرة، التي تحتضن التقاليد وترحب بالتجديد.
أحد الأحداث البارزة في “موسم الرياض” هو مشاركة الفنانة إيمي سمير غانم والتي تمثل لحظة مؤثرة في العرض المسرحي “أنستونا”. هذه اللحظات تسهم في إضفاء جو من الدفء العائلي وتعزيز الروابط الإنسانية، ما يعكس تنوع الفعاليات وعمقها الثقافي والاجتماعي.