أبدى المدير الفني لريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إعجابه بأداء الثنائي الشاب، البرازيلي فينيسيوس جونيور والإنجليزي جود بيلنغهام، بعد تألقهما في مباراة فريقهما أمام جيرونا، حيث فاز ريال مدريد بنتيجة 4-0 في الدوري الإسباني لكرة القدم. وقد أثنى أنشيلوتي على أداء الثنائي بعد المباراة، حيث ساهما بشكل كبير في فوز الفريق وتحقيق النتيجة الإيجابية. وبفضل هذا الفوز، تمكن ريال مدريد من تعزيز موقعه في صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني، موسعًا الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه إلى خمس نقاط.
هذا الإعجاب من قبل أنشيلوتي يعكس الثقة التي يتمتع بها الثنائي في الفريق، ويؤكد على الدور الهام الذي يلعبانه في تحقيق النجاحات والأهداف المحددة للفريق في الموسم الحالي وقال أنشيلوتي: وجهنا ضربة قوية للدوري لأن جيرونا فريق قوي. قدم فيني جونيور مباراة رائعة. إنه الأفضل في العالم عندما يلعب هكذا، بيلنغهام يأتي ثانياً، ثم رودريغو ثالثاً وكروس في المركز الرابع، وكامافينغا، وفالفيردي.
وأوضح المدرب الإيطالي: إنها أفضل مباراة، كانت مباراة متكاملة في جميع الجوانب، دفاعياً وهجومياً، قوة هذا الفريق تكمن في أن الصعوبات تزيد من مثابرته والتزامه، الجودة هي الشيء الأكثر أهمية، ولكن إذا قمت بدمج الجودة مع الالتزام والموقف، كما هو الحال في مباراة جيرونا، فستحصل على مباراة رفيعة المستوى.
وأضاف: وجهنا ضربة قوية للدوري لأن جيرونا فريق كبير ولم يخسر في الدوري خارج أرضه، كان النهج بسيطًا للغاية، ضغط قوي في منطقة المنافس، منازلات فردية للاستحواذ على الكرة، الهدوء في منطقتنا، الصبر والتماسك، ضغط جيرونا بقوة ولعب بشكل جيد، لكننا كنا بارعين في نقل الكرة.
ونقل الموقع الرسمي لريال مدريد عن أنشيلوتي قوله: لقد تقدمنا في الترتيب، لا شيء أكثر، إنها ميزة صغيرة جداً، نحن في مركز جيد، قدمنا أداءً جيداً حتى الآن، لكن دوري الأبطال يتطلب طاقة كبيرة وعلينا مواصلة الالتزام والمثابرة.
وأشار: يعاني بيلنغهام من التواء في الكاحل وسيتم تقييم حالته، نأمل أن يتمكن من التعافي بحلول يوم الثلاثاء، هناك مباريات لم يلعبها وساهم فيها لاعبون آخرون مثل إبراهيم وخوسيلو، اليوم حطمنا الرقم القياسي العالمي لعدد الإصابات بعد إصابة أربعة من لاعبي قلب الدفاع. هناك جوانب فيه (بيلنغهام) تذكرني بزيدان، بجودته الاستثنائية في التعامل مع الكرة، كان زيدان يتمتع بمستوى أعلى من حيث الجودة الفنية، لكن بيلينجهام يتوّج ذلك بوصوله إلى منطقة الجزاء، في الهدف الأول الذي سجله قام بحركات لا يرتقي إليها سوى عدد قليل من اللاعبين.