يُعدّ الصرصور حشرة مجنحة، ويتميّز الصرصور بقدرته على التحرك بطرق متعددة مثل القفز والتحليق، وهو كائن متعدد الأشكال ينتشر في كافة أرجاء الكوكب. يمكن للصرصور العيش في بيئات متنوعة، سواء في المزارع أو حتى داخل المنازل البشرية، حيث يبحث عن مصادر الطعام. كما أن الصرصور يتميز بأجنحته الرقيقة ذات اللون البني ويحمل قرون استشعار طويلة تبرز من رأسه كشعيرات.
هناك العديد من الحقائق المثيرة للاهتمام حول الصرصور، فما هي؟
تاريخه القديم: يعد الصرصور من الكائنات الأقدم على كوكب الأرض، حيث يُقدر عمره بحوالي 250 مليون سنة، وهو أحد أكثر المخلوقات إثارة للإعجاب وذلك لقدرته الكبيرة على البقاء على قيد الحياة وأعداده الضخمة، مما يجعله شاهد على التاريخ البيولوجي للأرض.
مقاومته العالية: يتميز بقدرته الفائقة على التكيف مع الظروف الصعبة والكوارث، كما أن لديه قدرة استثنائية على تطوير مناعته ضد الأمراض وتناول مواد مختلفة للبقاء على قيد الحياة.
قدرته على تقليص حجمه: يمكن أن يغيّر حجمه ليتمكن من الهرب عبر فجوات صغيرة، ويمتاز بقدرته على الركض بسرعة تصل إلى 5 كم في الساعة.
البقاء من دون تنفس لفترات طويلة: الصرصور قادر على حبس أنفاسه لمدة تصل إلى 40 دقيقة، مما يمكنه من النجاة في بيئات غنية بالغازات السامة.
اشمئزاز الصرصور من البشر: بشكل مفاجئ، يشعر بالاشمئزاز من الاتصال بالبشر، ويسرع للهروب وتنظيف نفسه بعد ملامستهم.
الاعتماد على الاستشعار: على الرغم من عدم امتلاكه العيون، يمتلك الصرصور قرون استشعار تمكّنه من الإحساس بمحيطه بدقة متناهية.
البقاء بدون طعام وماء لفترات طويلة: يستطيع الصرصور الصمود لفترة تصل إلى أكثر من شهر من دون طعام أو ماء.
التكيف مع المبيدات الحشرية: يتمكن الصرصور من التكيف مع المبيدات بسرعة، مما يجعله ينتج أجيالاً جديدة مقاومة لها.
البقاء حياً بعد فقدان الرأس: يمكنه البقاء على قيد الحياة لأسابيع عدة حتى بعد فقدان رأسه.
كثرة أعدادها مقارنة بغيرها من الكائنات: تفوق أعداد الصراصير على الكثير من الكائنات الأخرى، كما وأنها قادرة على العيش في ظروف بيئية متنوعة.