خاص ـ عن التنظيم المدني في كسروان.. “مخطط مشبوه والتصعيد آتٍ”

حجم الخط

كسروان

تتصاعد النقمة بين موظفي الدوائر العقارية في كسروان بمختلف أقسامها. وعلم موقع القوات اللبنانية الإلكتروني، أن “مهندسي التنظيم المدني في كسروان ومعهم عدد كبير من المهندسين المدنيين في المنطقة، باتوا على بعد خطوة من التصعيد بوجه المسؤولين عن إقفال الدوائر العقارية والتنظيم المدني، لأن الأوضاع لم تعد تحتمل بأي شكل، والخسائر تفوق ملايين الدولارات”.

مصادر من موظفي التنظيم المدني في كسروان وعدد من المهندسين المدنيين تقول لموقع “القوات”: “لم يعد بإمكاننا احتمال هذا الوضع، فلدينا عائلات وأطفال، والأعمال متوقفة وكل المعاملات العقارية جامدة، والأموال تضيع على الخزينة التي يدّعي المسؤولون أنهم يعملون لتغذيتها، ولا ندري من أين طالما يقفلون المؤسسات والإدارات التي تدر أموالاً على الخزينة مثل التنظيم المدني والدوائر العقارية. بالتالي إما هم يكذبون، أو يلجأون إلى أسهل طريقة بفرض الضرائب على الناس التي باتت بالكاد تؤمّن قوتها، أو هناك قطبة مخفية ما!”.

يضيفون: “البعض يتحدث عن أن أرقام المعاملات العقارية الجامدة تخطى الـ80.000 معاملة في الدوائر العقارية والتنظيم المدني، وقسم كبير منها في جبل لبنان وتحديداً في كسروان، فلماذا استهداف كسروان بالتحديد؟ وماذا يُخفي إقفال التنظيم المدني والدوائر العقارية فيها؟ وهل من مخطط ما يُحضّر في الخفاء؟”.

يتابعون: “نسمع أخباراً عن مخطط لدى بعض الجهات الفاعلة لتغيير وجه كسروان وغيرها من المناطق، وأن الاستمرار في إقفال الدوائر العقارية والتنظيم المدني، غير المبرر بأي شكل تحت أي حجة أو ذريعة، في بعض المناطق، ليس بريئاً ويدخل ضمن هذا المخطط للتلاعب في بعض الملفات أو تمرير صفقات، وأن هناك مراجع رسمية وجهات سياسية فاعلة متورطة في هذا المخطط، ولا ندري أين الحقيقة”.

وفق بعض مهندسي التنظيم المدني والمهندسين المدنيين في كسروان، “المسألة تفوح منها روائح فساد إن لم نقل تآمراً في مكان ما، إذ تعوّدنا في لبنان أنه لا دخان من دون نار، وسمعة الممسكين بقرار الدولة منذ سنوات وممارساتهم التي أوصلتنا إلى الانهيار معروفة لدى غالبية اللبنانيين ولا تفوح منها روائح عطرة، وهم بالتأكيد ليسوا (امرأة قيصر)”.

أما عن الخطوة التالية، تقول المصادر من بين مهندسي التنظيم المدني وعدد من المهندسين المدنيين، إن “كل المحاولات والمساعي لحلّ هذه القضية مع مختلف المسؤولين المعنيين وأوّلهم وزارة المالية، لم تنفع. بالتالي لم يعد أمامنا سوى التصعيد، لأن استمرار الأمور على حالها لم يعد مقبولاً، فلتُكشف كل الأوراق والمخططات المشبوهة التي يدور الكلام حولها، وتحركنا لم يعد بعيداً”.

اقرا أبضاً:  “لبنان اليوم”: جهودٌ دبلوماسية لإنقاذ لبنان من شباك الحرب.. والحريري في قلب بيروت

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل