ضيفتي في “قهوتك كيف” هذا الأسبوع الممثلة القديرة رندا كعدي.
*رندا كعدي قهوتك كيف؟
قهوتي مُرّة مع حَب الهال.
*5 أسئلة سريعة
-الأمومة أو النجومية؟
المرأة العاملة أيّاً تكن مهنتها، تنظّم وقتها لتنسّق اهتماماتها بين العائلة والعمل. كذلك الحال بين الأمومة والنجوميّة.
-الزواج أو النجاح؟
بين الزواج والنجاح جسر ثقة، وعي وتفهُّم من الشريك.
بالنسبة لي زوجي داعم لمسيرتي الفنيّة وهو من شجعني للدخول الى معهد الفنون الجميلة.
-التقاليد او التطور؟
العادات والتقاليد في المجتمعات تتفاوت بحسب التطور الثقافي، العلمي والمعرفي.
-المسرح او التلفزيون؟
الفنّ التمثيلي يختلف بأدواته بين المسرح والتلفزيون لكنّ الجوهر نفسه.
-الموهبة أو الجمال؟
الله خلق الجمال وأحبّه، كذلك وهب الموهبة للوصول الى الإبداع.
*رندا كعدي متزوجة وحضرتك أم لصبيتين بترا وتمارا. مين الأقرب منن لشخصيتك؟ ومين بير اسرارك؟
إبنتيّ بترا وتمارا جناحاي الّتي أحلّق بهما في عالم الأمومة.
كلاهما نصفان لقلبي وعقلي ومكمن أسراري.
*رندا كعدي وجه لبنان المشرق المليان حب وثقة وموهبة وجمال راقي. شو عشت صعوبات خلف هالصورة؟
أنا كأبناء جيلي عشنا الحرب، الخوف وتمزّقت أحلامنا الصغيرة. لكننا إجتزنا كلّ الأزمات بالإيمان وبصمود أهلنا بوجه تلك العقبات، فحملنا إرثهم وتماثلنا بهم.
*حضرتك ام بالفطرة والكل بقولولك ماما حتى بالتصوير. شو سر هاللقب وشو سر الحب الكبير يلي جواتك تتقدري تعطي هالقد حب؟
نعم الكلّ يناديني ماما، لأن كلمة ماما تختصر المسافات فتمنح الأمان، الثقة والمحبّة المجانيّة فيما بيننا.
*الممثل والممثلة الاقرب لقلب رندا كعدي؟
كلّ الممثلين والممثلات هم الأقرب الى قلبي لأنني لعبت دور أمهم. “والأم بتلمّ “.
*صبية مثلت معك وقلتي رح تنجم وهيك صار
أنتظر أن تنجّم إبنتي تمارا التي درست فنّ التمثيل ولعبت معي في عدّة أفلام قصيرة.
*ربيتي بمدرسة داخلة. الى اي حد اثر هالأمر ع شخصيتك؟
المدرسة الداخليّة كانت سائدة في جيلنا. تربّينا على احترام القوانين، احترام الآخر، الاعتماد على الذّات في الترتيب، حمل المسؤوليّة، الرصانة، المشاركة والاحترام.

*رندا كعدي الى جانب التمثيل انت معلمة ومربية اجيال ويُشهد لنزاهتك وضميرك. هل قدرت الدولة التزامك وتفانيك؟
وهل قدّمت لنا دولتنا أيّ نوع من أنواع الإنصاف الإجتماعي؟
أعمل لأني أحبّ عملي التربوي والفنّي لهدف إرضاء ذاتي وضميري. لا أنتظر الّا العدالة السماويّة.
*بالسياسة:
كيف تنظر رندا كعدي الى الحرب الدائرة في الجنوب وامكان تفلتها في اي لحظة لتطال كل لبنان؟
لبنان الجريح ينتظر عجيبة سماويّة لإنقاذ شعبه من مآسيه المتعاقبة، ولأننا أبناء الرجاء لا نخاف، لبنان أرض القديسين.