قصف مدفعي على اللبونة وأطراف الناقورة

حجم الخط

تستمر الهجمات الجوية الإسرائيلية المكثفة على مناطق الجنوب في ظل تصاعد التوترات في الأيام الأخيرة، مما يزيد من خطر اندلاع حرب شاملة لا يمكن للبنان تحمل عواقبها. في هذا السياق، نفذت طائرات القوات الجوية الإسرائيلية غارات بعد منتصف الليل على منازل في بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا ويارين في الجنوب اللبناني، مما أسفر عن خسائر كبيرة في الممتلكات والمزروعات في هذه المناطق.

حلق الطيران الإسرائيلي على علو منخفض في أجواء الجنوب اللبناني.

وشهد الجنوب قصف مدفعي على اللبونة وأطراف الناقورة سبقه قصف مدفعي على راشيا الفخار والهبارية والفرديس.

ونعت حركة امل 3 قتلى في بيان. كما تعرضت مساء أطراف بلدة عيتا الشعب لقصف مدفعي مباشر.

وحتى صباح اليوم حلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى نهر الليطاني في الجنوب، واستمر الجيش الإسرائيلي بإطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.

إشارة الى ان الجيش الإسرائيلي يعمل في الفترة الأخيرة على قطع الطرق التي تربط البلدات ببعضها.

في الموازاة، قتل 3 أشخاص في غارة إسرائيلية بعد منتصف الليل على القنطرة. كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على دير سريان – الطيبة، وبين القنطرة وقبريخا.

يذكر أنه بسبب الاعتداءات الإسرائيلية، سجلت أضرار كبيرة في البنية التحتية والطرق وشبكتي الكهرباء والماء والمزروعات في الجنوب.

ويعمد الجيش الإسرائيلي الى شل حركة الحياة اليومية في القرى والبلدات على الحدود في الجنوب المتاخمة للخط الأزرق حيث يستهدف الورش الزراعية والسيارات المدنية والأجسام الالية والبشرية المتحركة وخصوصاً ليلاً إضافة الى استهدافه سيارات الإسعاف ورجال الاعلام والصحافة.

اشتعلت الحدود في الجنوب في 8 تشرين الأول بعد عملية طوفان الأقصى في غزة ليكون الجنوب ساحة “حرب مشاغلة” للحزب لإلهاء إسرائيل عن القصف على غزة ما أدى إلى دمار أرزاق الجنوبيين في المنطقة ومقتل عدد من المدنيين أيضاً.

تصاعدت المخاوف الداخلية والخارجية من تدهور الأوضاع الميدانية على الحدود الجنوبية. ولم تغيّر الأحوال الجوية أمس من وتيرة العنف الذي تسبب بسقوط قتلى وجرحى ودمار في ممتلكات الجنوبيين.

 

خبر عاجل