أدرعي: نصرالله يحاول إخفاء حقيقة قيامه بدفع لبنان إلى أزمة غير مسبوقة

حجم الخط
أدرعي: نصرالله يحاول إخفاء حقيقة قيامه بدفع لبنان إلى أزمة غير مسبوقة
لبنان

ردّ المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي على كلمة الأمين العام لـ”الحز.ب”، وقال: يتحدث نصرالله بلغة التهديد والوعيد ليحاول إخفاء حقيقة قيامه بدفع لبنان إلى أزمة غير مسبوقة بسبب قرارات اتخذها بأوامر إيرانية والتي تهدف إلى توريط لبنان في حرب لا شأن له فيها دعمًا لعناصر حركة.ح.

أضاف في منشور عبر “X”: “لبنان يواجه ورطة كبيرة خدمةً للمصالح الإيرانية – بسبب نصرالله، و”الحز.ب” يخاطر بالأوضاع في لبنان من خلال التنظيمات العاملة بالوكالة والتي يسمح لها بالعمل من داخل المراكز المدنية اللبنانية – بسبب نصر الله.

وسأل قبيل كلمة نصرالله: “هل سيتطرق نصر الله في خطابه لصراخ سكان الجنوب اللبناني عبر شبكات التواصل الاجتماعي الذين يقولون “لا نريد الحرب” و”أنتم تحطمون أحلامنا” أم أن نصرالله سيتمادى في نهجه هذا؟

وكان الأمين العام لـ”الحز.ب” حسن نصرالله قد أكد أن “قتل العدو لقادتنا واخفائهم وقتل الأطفال والنساء واحراق الحقول لن يجعلنا نتراجع أو نشعر بالخوف”، مشيراً الى أن العدوان الذي حصل على جبهة الجنوب، خصوصاً في النبطية والصوانة يجب التوقف عنده لأنه أمر متعمد لأنه استهدف المدنيين، ولو كانت إسرائيل تريد فقط استهداف المقاومين لكانت تجنبتهم، لكنها تعمدت استهدافهم لخلق ضغط علينا.

أضاف نصرالله في كلمة متلفزة: “استهداف مقاتلينا أمر ضمن المعركة ولسنا ملزمين في كل مرة يسقط لنا عنصر أن نردّ اما عندما يصل الأمر للمدنيين فهذا له حساسية خاصة، فهدف العدو من قتل المدنيين الضغط على المقاومة للتوقف وكل الضغوط الغربية منذ 7 تشرين الأول الماضي كانت تهدف لعدم فتح جبهة في جنوب لبنان لإسناد غزة والضغوط كانت لإيقافها لكن هذه الجبهة مستمرة وكل ما حصل لم يوقفها بل ازدادت حضوراً”.

تابع: “أقول للعدو والصديق أن العدو سيدفع ثمن سفكه لدماء أطفالنا ونساءنا دماءً لا مواقع ولا آليات ولا أجهزة تجسس وليعلم العدو أنه لا يستطيع المس بنسائنا وأطفالنا، فهذه جبهة لن تتوقف مهما قتلتم ومهما فعلتم والمقاومة في لبنان لديها من القدرات الصاروخية ما يجعلها تمتدّ من  كريات شمونة الى ايلات”.

أردف، “كلفة الاستسلام في لبنان باهظة جداً ومصيرية جداً والاستلام يعني الذل والخضوع والهوان والاستهانة بكبارنا وصغارنا، فكلفة المقاومة جعلت العدو يعيش أزمة وجود بلغت ذروتها في عملية طوفان الأقصى”.

قال: “كلفة المقاومة أن تجعل إسرائيل وأميركا والناتو تهتزّ أما كلفة الاستسلام أن يمنع ادخال الطعام والدواء الى اهل غزة، وسأل: “اليس من الذل والهوان والضعف ان دولاً تحكم ملياري مسلم لا تستطيع ان تدخل الدواء والغذاء والخيم الى اهل غزة وليس السلاح؟ هذا خيار الاستسلام يصل الى الذل.

وأشار الى أنه، من خلال “طوفان الأقصى”، انكشف  أن الهدف الإسرائيلي هو تهجير الفلسطينيين وإقامة دولة يهودية و ما حصل أوقف المهزلة وجعل العدو يدفع الثمن، أما هدف محور الممانعة الحاق الهزيمة بالعدو ومنعه من تحقيق أهدافه ونحن لا نتدخل بالمفاوضات التي تجريها حركة ح.

قال: “لم نفرض أي خيارات سياسية على اللبنانيين ونحن كمقاومة هدفنا الدفاع عن لبنان وعن نساءنا وأطفالنا ، ولكننا قمنا بـ7 أيار للدفاع عن سلاح المقاومة لا لفرض الخيارات السياسية على الرغم من اننا قادرون على ذلك وهذا السلاح ليس لتغيير النظام والدستور في لبنان بل لحماية اللبنانيين.

رئاسياً، لفت نصرالله الى أن موضوع رئاسة الجمهورية داخلي ومرتبط بالتفاهم بين القوى السياسية ولا علاقة له بحرب غزة ولا الحرب على لبنان.

وعلى صعيد ترسيم الحدود، أشار الى أن لا يوجد ما يسمّى ترسيم الحدود البرية لأن الحدود مرسمة.

وعن الجيش اللبناني، أكد نصرالله أن أميركا لا تريد للجيش أن يكون جيش لبنان جيشاً مقتدراً، وتمنع حصوله على الأسلحة.​

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل