أطلق لقاء سيدة الجبل اليوم الإثنين النداء الرابع لسنة 2024، إذ طالب لقاء سيدة الجبل القوى السياسيّة في لبنان، “العمل على إخراج لبنان من أزمته الاقتصاديّة التي دخلت كل بيت على مساحة الوطن”، معلنين تأييدهم لـ”قراءة خبراء اقتصاديين أعضاء في اللقاء الذين ربطوا الحلّ الاقتصادي باستعادة الاستقلال وتحرير القرار الوطني”، كما طالب اللقاء نواب الامّة بـ”التمسك بالتنفيذ الحرفي للقرارات 1701-1559-1680”.
وعقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الاسبوعي في الاشرفية حضوريا والكترونيا، في حضور أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، إيصال صالح، أحمد ظاظا، أحمد عيّاش، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جورج سلوان، جورج الكلاس، جوزف كرم، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، رالف غضبان، رالف جرمانوس، ربى كباره، سامي شمعون، سناء الجاك، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عبد الحميد عجم، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فتحي اليافي، كمال ريشا، ليندا مصري، لينا تنّير، ماجد كرم، مأمون ملك، منى فيّاض، نورما رزق، نيللي قنديل ونبيل يزبك.
إثر اللقاء، أصدر لقاء سيدة الجبل بياناً، أطلق في خلاله النداء الرابع لسنة 2024، طالب فيه القوى السياسيّة، بـ”العمل على اخراج لبنان من أزمته الاقتصاديّة التي دخلت كل بيت على مساحة الوطن”، وأعلنوا تأييدهم لـ”قراءة خبراء اقتصاديين أعضاء في اللقاء الذين ربطوا الحلّ الاقتصادي باستعادة الاستقلال وتحرير القرار الوطني”.
كما طالبوا نواب الامّة بـ”التمسك بالتنفيذ الحرفي للقرارات 1701-1559-1680″، ودعوهم “للتوجه إلى عواصم العالم لتأكيد ان الجمهورية اللبنانية هي الجهة المفاوضة الوحيدة، وبالعمل على كشف مضمون التسوية التي يناقشها الموفد الاميركي آموس هوكشتاين مع “الحز.ب” لتأكيد ان لا يكون لبنان ضحيّة للتفاهمات الاقليمية الكبرى”.
يذكر أنه حمّل لقاء سيدة الجبل في بيان صادر سابقاً “الحز.ب”، “المصادِر للقرار السيادي اللبناني كاليد المباشرة للاحتلال الإيراني للبنان، مسؤولية إعادة الوجود الفلسطيني السياسي والعسكري وحتى الأمني، عامل انقسام وخلاف بين اللبنانيين، خلافا للدستور ولكل التضحيات التي قدمها الشعب اللبناني”.