في ظل التحديات المعقدة التي يواجهها لبنان، يسعى عبدالله بو حبيب، وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال، إلى إيجاد حلول مستدامة للأزمات الراهنة في البلاد. يتجلى هذا الجهد في تأكيده على أهمية التنفيذ الكامل للقرار 1701، الذي يهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. في هذا الإطار، عقد بو حبيب اجتماعًا مع السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، معبرًا عن تقديره للدور الفرنسي في مساندة لبنان ومحاولاته لتخفيف حدة التوترات.
كما يبرز دور بو حبيب الإنساني في تقديم التعازي لقائد الجيش اللبناني في وفاة شقيقه، واهتمامه بتعزيز التعاون الأكاديمي من خلال لقائه بعميد كلية العلوم السياسية في جامعة الحكمة، البروفسور أنطونيوس أبو كسم. هذه الأنشطة تعكس التزامه بتعزيز العلاقات الدبلوماسية والأكاديمية لمواجهة التحديات الراهنة في لبنان.
أكد عبدالله بو حبيب، وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال، على الحاجة الملحة لإيجاد حلول مستدامة للأزمة الراهنة، مشددًا على ضرورة تطبيق قرار الأمم المتحدة 1701 بشكل كامل ودون تحفظات.
خلال استقباله السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، أعرب بو حبيب عن تقدير لبنان للجهود الفرنسية المبذولة في متابعة الأوضاع الحالية ودور فرنسا في السعي لتهدئة التوترات واستعادة السلام في جنوب لبنان.
في سياق آخر، قام بو حبيب بتقديم واجب العزاء لقائد الجيش، العماد جوزاف عون، في وفاة شقيقه عادل بو حبيب، رئيس بلدية رومية.
كما التقى بو حبيب بالبروفسور أنطونيوس أبو كسم، عميد كلية العلوم السياسية في جامعة الحكمة، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الكلية ووزارة الخارجية في المجال الأكاديمي وتبادل الخبرات.