قرر مجلس الوزراء الحربي في إسرائيل، الخميس، إرسال وفد تفاوضي إلى باريس في إطار المحادثات الهادفة إلى التوصل لاتفاق بشأن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، حسبما أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية”. ومن المقرر أن يلتقي الوفد مسؤولين بارزين من الولايات المتحدة وقطر ومصر في باريس، الجمعة، من أجل استئناف المفاوضات.
ويضم الوفد الإسرائيلي رئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) دافيد بارنيا، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونان بار، والمسؤول عن ملف الرهائن نيابة عن الجيش الإسرائيلي اللواء نيتسان ألون.
ويشارك في المحادثات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بيل بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس الاستخبارات المصرية عباس كمال.
وأفادت سكاي نيوز أن “مجلس الوزراء الحربي أعطى الوفد الإسرائيلي الصلاحية لإجراء مفاوضات وليس الاستماع فقط”، كما حدث سابقا.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إن قرار إرسال وفد إلى باريس حظي بدعم بالإجماع من قبل مجلس الوزراء الحربي.
ويأتي القرار بعد أن أشارت تقارير إلى أن حركة حماس أظهرت درجة من المرونة في الاتصالات بشأن شروط اتفاق إطاري، وفي ظل ضغوط أميركية على إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق.
وفي السياق ذاته، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، الخميس، أن المحادثات التي يجريها مبعوث الرئيس جو بايدن بشأن إطلاق سراح رهائن ووقف الأعمال العدائية في غزة “تسير بشكل جيد”.
وقال كيربي: “المؤشرات الأولية لدينا من بريت ماكغورك (المبعوث الأميركي) تشير إلى أن المناقشات تسير بشكل جيد”، موضحا أن الأخير زار القاهرة الأربعاء وكان في إسرائيل الخميس لعقد اجتماعات مع الحكومة وكذلك مع عائلات رهائن أميركيين.